الأحد، 21 أبريل 2013

القرآن كله باللغة العربية

هل تعرف ان القرآن استخدم كلمات عبرية ولم يستطع ترجمتها الى العربية ؟؟؟
اذا كانت اللغة العربية هي لغة قوية وتتحمل ترجمة الكلمات العبرية فلماذا لم تفعلوا ذلك ؟؟؟
بعض الكلمات العبرية الواردة في القرآن 
آدم ( وهو اسم عبري له معنى في اللغة العربية لماذا لم يتم ترجمة الاسم الى معناه في العربية ) 
وكذلك ( ابراهيم ) معناها في العربية ( اب لجمهور كثير ) 
اسحق ( معناها في اللغة العربية ابن ضحكي ، لان سارة ضحكت عندما سمعت البشارة به ) 
يعقوب ( اسم عبري معناه الذي يتعقب اخوه ) !!!!
كلمة ( ملاك ) هي كلمة عبرية وليست عربية ومعنا ( مرسل او رسول ) 
كلمة ( الشيطان ) كلمة عبرية ومعناها في العربية ( المعترض او المشتكي ) 
( كهيعص ) كلمة عبرية معناها ( هكذا قال الله ، او هكذا أمر الله ) 
اذا كانت اللغة العربية قوية ، فلماذا استخدمت مفردات عبرية في القرآن العربي ؟؟؟؟
الرد على الشبهة :
الذين عارضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعواه لم يستدركوا عليه شيئا وهم أهل فصاحة وأهل لغة. فهل سمعنا أن واحداً منهم قال: انظروا إلى محمد كيف يأتي بألفاظ وكلمات مثل هذه ثم يدعي أنه أفصح العرب؟! 
هل قال واحد منهم ذلك؟ لم يقل، وقبلوها ولم يستدركوا

لماذا ؟

لأنهم أهل الفصاحة وليسوا أهل أجهل باللغة .

وكم كنت أتمنى أن يكون بيننا واحد من أهل الجاهلية ليرد على هذه الإدعاءات والتي تخرج من اهل الألفية الثالثة ولا يزال تفكرهم لا يرقى لأهل العصور الوسطى والهرطقة .

وإضافة لما ذكرتم : التوراة لفظ عبري، والإنجيل لفظ سرياني أو لفظ يوناني، وصارت تلك الكلمات علما على تلك الكتب وجاءت إلى لغتناالعربية . 

فلا تظنوا ياعباقرة الألفية الثالة أن القرآن مادام قد نزل عربيا فكل ألفاظه عربية، لا. 

صحيح أن القرآن عربي، وصحيح أيضا أنه قد جاء وهذه الألفاظ دائرة على لسان العرب، وإذا تم النطق بها يفهم معناها. 

والمثال على ذلك أننا في العصر الحديث أدخلنا في اللغة كلمة "بنك" وتكلمنا بها، فأصبحت عربية؛ لأنها تدور على اللسان العربي، فمعنى أن القرآن عربي أن الله حينما خاطب العرب خاطبهم بألفاظ يفهمونها، وهي دائرة في ألسنتهم، وإن لم تكن في أصلها عربية.

ومثال لذلك ولله المثل الأعلى : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لخطبة خديجة بنت خويلد، حضر معه أعمامه وعلى رأسهم سيدهم أبو طالب فيقول:

"الحمدلله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، وزرع إسماعيل..... " إذن كلمة إبراهيم معلومة لدى العرب قبل رسالة الإسلام وليس قبلها .ويمكن التأكد من هذا المصدر

http://www.al-kawthar.com/husainia/butaleb2.htm

والمعلوم ان أهل قريش يدعون أن الملائكة إناثا { واتخذ من الملائكة اناثا .... الإسراء 40} ... وهذا قبل رسالة الإسلام .

إذن هذا يوضح حجم فقدان ملكة علوم اللغة لمُدعي الشبهة .

وبدلاً من هذه العبقرية التي يحاول البعض إظهارها في علوم القرآن يجب أولاً أن يسأل البعض نفسه .

1) هل يوجد في العربية كلمة اسمها : اناثيما ماران اثا ؟ أين العقول ياسادة ؟ أين ؟

2) من هو صاحب وحي العهد القديم اليسوع ام الله ؟
(كهيعص "1") 

هذه خمسة حروف مقطعة ، تنطق باسم الحرف لا بمسماه، لأن الحرف له اسم وله مسمى ، فمثلا كلمة ( كتب ) مسماها ( كتب ) أما بالاسم فهي كاف ، تاء ، باء . فالاسم هو العلم الذي وضع على اللفظ . 

وفي القرآن الكريم سور كثيرة ابتدئت بحروف مقطعة تنطق باسم الحرف لا مسماه ، وهذه الحروف قد تكون حرفا واحدا مثل : ن ، ص ، ق . 

وقد تكون حرفين مثل : طه ، طس . وقد تكون ثلاثة أحرف مثل : الم ، طسم . وقد تأتى أربعة أحرف مثل : المر . 

وقد تأتى بخمسة أحرف مثل : كهيعص ، حمعسق . 

لذلك نقول : لا بد في تعلم القرآن من السماع ، وإلا فكيف تفرق بين {الم} في أول البقرة فتنطقها مقطعة وبين 

{ألم نشرح لك صدرك "1"} 
(سورة الشرح) 

فتنطقها موصلة ؟ وصدق الله تعالى حين قال : 

{فإذا قرأناه فاتبع قرآنه "18"} 
(سورة القيامة) 

ونلاحظ في هذه الحروف أنه ينطق بالمسنى المتعلم وغير المتعلم ، أما الاسم فلا ينطق به إلا المتعلم الذي عرف حروف الهجاء . 

فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمياّ لم يجلس إلى معلم ، وهذا بشهادة أعدائه ، فمن الذي علمه هذه الحروف ؟ 

إذن : فإذا رأيت هذه الحروف المقطعة فاعلم أن الحق سبحانه وتعالى نطق بها بأسماء الحروف ، ونحن نتكلم بمسميات الحروف لا بأسمائها .

للإمام الشعراوي . 

وطالما ليس لدينا آية قرآنية أو حديث نبوي يذكر أن :

( كهيعص ) كلمة عبرية معناها ( هكذا قال الله ، او هكذا أمر الله )

إذن : ما يقال عنها باطل ولا حصة له لقول الحق سبحانه وتعالى :

قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

وقال الرسول : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "

وطالما خرجنا عن هذا النطاق فلا صحة لذلك .
.

الخلاصة: الكلمات التي من لغة أخرى عندما تتداول على اللغة العربية وأصبحت مفهومة بها وتستخدم تصبح الكلمة من اللغة العربية وهكذا في اللغات جميعا فكل اللغات من أصل اللغة العربية مهما تفرعت تصبح هي الأصل
فما أخذ منها للغات أخرى يعود لها بعد أن تركته في لغتها وهذا من مرونة اللغة فأصل اللغات واحد والذي علمها واحد

ليست هناك تعليقات: