الأربعاء، 3 يونيو 2020

تحليل المقامة البشريَّة لبديع الزمان الهمذاني

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الكـــــاتــــب 
* ( أبو الفضل أحمد بن الحسين ) ولد فى (همذان) وهوأول من برع في فن المقامة واشتهر بالذكاء وتأليف المقامات.أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م - 395 هـ/1007 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همدان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده.
المقامة أصلها
 فن المقامة ظهرت فى العصر العباسى الثانى على يد(ابن دريد)الذى كان يبغى منها تعليم الناس أصول اللغة وغريبها،

ثم (الهمذانى)مبدع القصة الفنية القديمة والحديثة بكل عناصرها ومكوناتها، وموظف البلاغيات (بيان ومعاني وبديع) وواصف الحياة الاجتماعية ومقوي الفكر والحيل والألغاز،وموظف لغة الحياة في عصره.
 ثم(الحريرى)وتصور الحياة الاجتماعية فى القرن الرابع الهجرى.
معناها :
·اللغـــــــــوى: هى الجماعة أو المجلس والعظة أى قام رجل فى مجلس فوعظ 
· الاصطــلاحى : هى حكاية خيالية تشتمل على حادثة فى موقف لشخص طلب الاستجداء والكدية والنصب والحيلة وإعمال العقل لإظهار الموهبة العقلية واللغوية والتخيلية والقصصية المحبوكة وذلك يجلب الرزق المادي والفكري وتنتهى بالموعظة والفكاهة.
س : ما عناصر المقامة ؟ ولماذا تعد المقامة نواة للقصة ؟
تعد المقامة نواة القصة ولكنها ينقصها العقدة والحل ولكن هذا إدعاء فهي مكتملة والعقد فيها ضمنية تهدف لاستخراج قيمة يبحث عنها ويعقدها ليصل لحلها في النهاية وعناصرها هى :
(البيئة الزمانية - البيئة المكانية - الأشخاص - الحكاية «الموضوع والأحداث » العقدة الخفية والوسط والزروة ثم حل الحبكة في النهاية)
س : ما اسم بطل مقامات الهمذانى ؟ وما اسم الراوية ؟
µالبطل هو ( أبو الفتح السكندرى ) نسبه إلى الإسكندرية الى تقع على نهر (جيحون) شرقى ( فارس) والراوية هو ( عيسى بن هشام).
س : لماذا سميت المقامة البشرية بهذا الاسم ؟
نسبة إلى (  بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ ) بشر بن عوانة العبدي وهو أحد الشعراء الصعاليك الذين كانوا يعيشون في العصر الجاهلي ويعرفون بالشجاعة والفروسية والكرم،ولأنهم كانوا فقراء اتخذوا السطو وقطع الطريق وسيلة للعيش وكسب المال، وكانوا يوزعون ما يتوافر لديهم من المال على الفقراء، ويقال أيضاً أنه شخصية اخترعها بديع الزمان الهمذاني، ووضع له قصة خلاصتها أنه ظهر له أسد، وهو ذاهب يبتغي مهراً لابنة عم له، فثبت للأسد، وقتله، وخاطب أختاً له سماها بديع فاطمة بقصيدة تسمى بالمقامة البشرية،س : ما عناصر المقامة البشرية ؟
1- الزمـــــان : ( الصبح عقب الغارة ).

2- المكــــان : بِبَطْنِ خَـبْـتٍ بين مكة والمدينة وفي طريق خزاعة بالصحراء).
3- الأشخاص : ( بشر بن عوانة–زوجته القديمة من الغارة – عمه – ابنة عمه الجميلة- (داذ)الأسد-المهر الحصان-(شجاع)الحية-ابنه الغلام ) .
4- الحكايــة الحبكة(بداية الغارة والزواج والوسط العقدة والزروة في تحصيل المهر والنهاية بترك الزواج من ابنة عمه طوعا وكرها) :والقصة هي:  رغبة بشر في الزواج من ابنة عمه والإتيان بالمهر من خزاعة 100 ناقة ومواجهة العقد والصعاب في تحصيل ذلك المهر وذلك بمواجهة الأسد والحية في طريقه لخزاعة .
5-النهاية: غير المتوقعة التي تدل على الخيال الجامح للمبدع بديع الزمان
بين النص والتحليل


حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ صُعْلُوكاً. فَأَغَارَ عَلَى رَكْبٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَتَزَوَّجَ بِهَا، وَقالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَومِ، فَقالَتْ:


أَعْجَبَ بِشْراً حَوَرٌ في عَيْنِي *** وَسَاعِدٌ أَبْيَضُ كالُّـلـجَـيْنِ
وَدُونَهُ مَسْرحَ طَرْفِ العَـيْنِ *** خَمْصَانَةٌ تَرْفُلُ فَي حِجْلَـينِ
أَحْسَنُ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْليَنِ *** لَوْ ضَمَّ بِشْرٌ بَيْنَهَا وَبَـيْنـي
أَدَامَ هَجْرِي وَأَطَالَ بَـيْنِـي *** وَلَوْ يَقِيسُ زَيْنَهَـا بِـزَيْنِـي
لأَسْفَرَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ
التحليل
صعلوك: فقير هجام شجاع  يأخذ من الأغنياء ويعطي الفقراء
أغار : هجم وقطع الطريق
ركب: قافلة
ما رأيت كاليوم: تعبير يدل على شدة الإعجاب بهذه المرأة وجمالها
تحليل أبيات زوجة بشر/
تتحدث عن جمالها ومواطن إعجاب بشر بها ، وتصف ابنة عمه له وتقارن بينها وبين ابنة عمه في الجمال وتنصف ابنة عمه على نفسها لتصرفه إليها ليتزوجها ولا يتركها لوضيع لا يستحقها
1-حور: حول وجمال وتكحيل العين واتساعها مثل البقر الوحشي/ساعد:ذراعها أبيض كالفضة(تشبيه مجمل)
2- وغفل وترك امرأة أخرى تسرح العين في جمال خصرها النحيل وتتبختر في مشيته وتحجل من فرض النعمة والذهب
3-أجمل نساء الكون مشت على رجلين ولو قارن بشر بيني وبينها وجمع بيننا لفضلها
4- ولو رأها لداوم على هجري والبعد عني(ترادف/ وحسن تقسيم)ولو قاس زينتها ومحاسنها بي لوضح له الأمر مثل الصبح الجلي أنها الأجمل.

 قَالَ بِشْرٌ: وَيْحَكِ مَنْ عَنَيْتِ؟ فَقَالَتْ: بِنْتَ عَمِّكَ فَاطِمَةَ، فَقالَ: أَهِيَ مِنَ الحُسْنِ بِحَيْثُ وَصَفْتِ؟ قالَتْ: وَأَزْيَدُ وَأَكْثَرُ، فَأَنْشَأ يَقُولُ:
وَيْحَكِ يَا ذَاتَ الثَّـنَـايَا الـبِـيضِ *** مَا خِلْتُنِي مِنْكِ بِمُـسْـتَـعـيضِ
فَالآنَ إِذْ لَوَّحْتِ بِـالـتَّـعْـرِيضِ *** خَلَوْتِ جَوّاً فَاصْفِري وَبِـيِضـي
لاَ ضُمَّ جَفْنَايَ عَلى تَـغْـمِـيضِ *** مَا لَمْ أُشُلْ عِرْضِي مِنَ الحَضِيضِ
التحليل
1-ويحك: تقبيحا وحلف وعهد/ الثنايا:الأسنان البيضاء/خلتني: ظننتني/مستعيض:ليس لديك بديلا عني ولن أتحول عنك
2-لوحت :أشرت/التعريض: التلميح والإشارة/خلوت جوا:خليت من القرين وصرفتي فكري وصنعتي لي جوا ومحبوبة أفكر فيها/اصفري وبيضي:(استعارة تمثيلية)اطمأني فأنت في حمايا فأين تذهبين مثل قاله طرفة في الحاجة يتمكن منها صاحبها.
3-لا ضم: لن أغلق عيني(كناية عن دوام الفكر في ابنة عمه)/ أشل:أشيل وأحمل وأرفع/ عرضي : شرفي ابنة عمي/من الحضيض: من أن ينالها غيري من الوضعاء.(كناية عن عدم تركها لغيره)
فَقَالَتْ:
كَمْ خَاطِبٍ فِي أَمْرِهَا أَلحَّا *** وَهْيَ إِلْيكَ ابْنَةُ عَمٍّ لَحَّـا
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَمِّهِ يَخْطُبُ ابْنَتَهُ، وَمَنَعَهُ العَمُّ أُمْنِيَّتَهُ، فَآلى أَلاَّ يُرْعِىَ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ إِنْ لَمْ يُزَوِّجَهُ ابْنَتَهُ، ثُمَّ كَثُرَتْ مَضَرَّاتُهُ فِيهِمْ، وَاتَّصَلَتْ مَعَرَّاتُهُ إِلَيْهِمْ؛ فَاجْتَمَعَ رِجَالُ الحَيِّ إِلَى عَمِّهِ، وَقَالُوا:كُفَّ عَنَّا مَجْنُونَكَ، فَقَالَ: لاَ تُلْبِسُوني عَاراً، وَأَمْهِلُونِي حَتَّى أُهْلِكَهُ بِبَعْضِ الحِيَلِ، فَقَالُوا: أَنْتَ وَذَاكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ عَمُّهُ: إِنِّي آلَيْتُ أَنْ لاَ أُزَوِّجَ ابْنَتِي هَذِهِ إِلاَّ مِمَّنْ يَسُوقُ إِلَيْهَا أَلْفَ نَاقَةٍ مَهْراً، وَلا أَرْضَاهَا إِلاَّ مِنْ نُوقِ خُزَاعَةَ، وَغَرَضُ العَمِّ كَانَ أَنْ يَسْلُكَ بِشْرٌ الطَّرِيقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خُزَاعَةَ فَيَفْتَرِسَهُ الأَسَدُ؛ لأَنَّ العَرَبَ قَدْ كَانَتْ تَحَامَتْ عَنْ ذَلكَ الطَّريقِ، وَكَانَ فِيهِ أَسَدٌ يُسَمَّى دَاذاً، وَحَيَّةٌ تُدْعَى شُجَاعاً، يَقُولُ فِيِهِمَا قَائِلهُمْ:
أَفْتَكُ مِنْ دَاذٍ وَمِنْ شُجَاعٍ *** إِنْ يِكُ دَاذٌ سَيِّدَ السِّبَـاعِ
التحليل
ألح الخطاب عليها وأنت بها أولى لحوقا ونسبا ولاحقة باسمك واسم العائلة
ابنته/ أمنيته: سجع/آلى: حلف/يرعي: يهتم/معراته:المساءة والضرر والأذى والشر/كف:إنشائي أمر/ مجنونك:بشر/تلبسوني عارا/أهلكه بالحيل:استعارة مكنية/يسوق: يأتي سائقا بأحسن السيارات النوق من خزاعة/إلا: قصر وحصر وتأكيد/ أفتك من:استعارة تمثيلية/داذ:اسم الأسد/وشجاع : اسم الحية

فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ الأَفَاعي ثُمَّ إِنَّ بِشْراً سَلَكَ ذَلِكَ الطَّرِيقَ، فَمَا نَصَفَهُ حَتَّى لَقِيَ الأَسَدَ، وَقَمَصَ مُهْرُهُ، فَنَزَلَ وَعَقَرَهُ، ثُمَّ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ إِلَى الأَسَدِ، وَاعْتَرَضَهُ، وَقَطَّهُ، ثُمَّ كَتَبَ بِدَمِ الأَسَدِ عَلى قَميصِهِ إِلَى ابْنَةِ عَمِّهِ:
التحليل:
نصف: منتصف الطريق لخزاعة/ قمص مهره: رفع الفرس رجليه معا لأعلىخوفا من الأسد/عقره:ذبحه لأنه جبان/اخترط:وجه/اعترضه:وقف في وجهه/قطه:شقه نصفين/ابنة عمه: فاطمة ويدللها بفاطم وليست أخته.
وصف حي لمعركته مع الأسد
أَفَاطِمُ لَوْ شَهِدْتِ بِبَطْنِ خَـبْـتٍ *** وَقَدْ لاَقى الهِزَبْرُ أَخَاكِ بِشْـرَا
إِذاً لَـرَأَيْتِ لَـيْثـاً زَارَ لَـيْثـاً *** هِزَبْرَاً أَغْلَباُ لاقـى هِـزَبْـرَا
تَبَهْنَسَ ثم أحجم عَنْهُ مُهْـرِي *** مُحَاذَرَةً، فَقُلْتُ: عُقِرْتَ مُهْـرَا
أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ؛ إِنِّـي *** رَأَيْتُ الأَرْضَ أَثْبَتَ مِنْكَ ظَهْرَا
وَقُلْتُ لَهُ وَقَدْ أَبْـدَى نِـصـالاَ *** مُحَدَّدَةً وَوَجْهاً مُـكْـفَـهِـراًّ
يُكَفْـكِـفُ غِـيلَةً إِحْـدَى يَدَيْهِ *** وَيَبْسُطُ للْوُثُوبِ عَلـىَّ أُخْـرَى
يُدِلُّ بِمِخْـلَـبٍ وَبِـحَـدِّ نَـابٍ *** وَبِاللَّحَظاتِ تَحْسَبُهُنَّ جَـمْـرَا
وَفي يُمْنَايَ مَاضِي الحَدِّ أَبْقَـى *** بِمَضْرِبهِ قِراعُ المْـوتِ أُثْـرَا
أَلَمْ يَبْلُغْكَ مَا فَعَـلَـتْ ظُـبـاهُ *** بِكَاظِمَةٍ غَدَاةَ لَقِـيتُ عَـمْـرَا
وَقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ لَيْسَ يَخْـشَـى *** مُصَاوَلةً فَكَيفَ يَخَافُ ذَعْرَا ؟!
وَأَنْتَ تَرُومُ للأَشْـبَـالِ قُـوتـاً *** وَأَطْلُبُ لابْنَةِ الأَعْمامِ مَـهْـرَا
فَفِيمَ تَسُومُ مِـثْـلـي أَنْ يُوَلِّـي *** وَيَجْعَلَ في يَدَيْكَ النَّفْسَ قَسْرَا؟
نَصَحْتُكَ فَالْتَمِسْ يا لَيْثُ غَـيْرِي *** طَعَاماً؛ إِنَّ لَحْمِي كَـانَ مُـرَّا
فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُـصْـحِـى *** وَخالَفَنِي كَأَنِي قُلْتُ هُـجْـرَا
مَشَى وَمَشَيْتُ مِنْ أَسَدَيْنَ رَامـا *** مَرَاماً كانَ إِذْ طَلَبـاهُ وَعْـرَا
هَزَزْتُ لَهُ الحُسَامَ فَخِلْتُ أَنِّـي *** سَلَلْتُ بِهِ لَدَى الظَّلْماءِ فَجْـرَا
وَجُدْتُ لَـهُ بِـجَـائِشَةٍ أَرَتْـهُ *** بِأَنْ كَذَبَتْهُ مَا مَـنَّـتْـهُ غَـدْرَا
وَأَطْلَقْتُ المَهَّنَد مِـنْ يَمِـيِنـي *** فَقَدَّ لَهُ مِنَ الأَضْلاَعِ عَـشْـرَا
فَخَرَّ مُـجَـدَّلاً بِـدَمٍ كَـأنـيَّ *** هَدَمْتُ بِهِ بِناءً مُـشْـمَـخِـرا
وَقُلْتُ لَهُ: يَعِـزُّ عَـلَّـي أَنِّـي *** قَتَلْتُ مُنَاسِبي جَلَداً وَفَـخْـرَا؟
وَلَكِنْ رُمْتَ شَـيْئاً لـمْ يَرُمْـهُ *** سِوَاكَ، فَلمْ أُطِقْ يالَيْثُ صَبْـرَا
تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمـنِـي فِـرَاراً! *** لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُـكْـرَا!
فَلاَ تَجْزَعْ؛ فَقَدْ لاقَـيْتَ حُـرًّا *** يُحَاذِرُ أَنْ يُعَابَ؛ فَمُـتَّ حُـرَّا
فَإِنْ تَكُ قَدْ قُتِلْتَ فَلـيْسَ عَـاراً *** فَقَدْ لاَقَيْتَ ذا طَرَفَـيْنِ حُـرَّا
            وصف حي لمعركته مع الحية(ابن الفلا)
فَلمَّا بَلَغَتِ الأَبْيَاتُ عَمَّهُ نَدِمَ عَلَى ما مَنَعَهُ تَزْوِيجَهَا، وَخَشِيَ أَنْ تَغْتَالَهُ الحَيَّةُ، فَقَامَ في أَثرِهِ، وَبَلَغَهُ وَقَدْ مَلكَتَهُ سَوْرَةُ الحَيَّةِ، فَلمَّا رَأَى عَمَّهُ أَخَذَتْهُ حَمِيَّةُ الجَاهِلِيَّةِ، فَجَعلَ يَدَهُ فِي فَمِ الحَيَّةِ وَحَكَّمَ سَيْفَهُ فِيهَا، فَقَالَ:
بِشْرٌ إِلَى المَجْدِ بَعِيدٌ هَمُّهُ *** لَمَّا رآهُ بِالعَرَاءِ عَمُّـهُ
قدْ ثَكِلَتْهُ نَفْسُـهُ وَأُمُّـهُ *** جَاشَتْ بِهِ جَائِشَةٌ تَهُمُّهُ
قَامَ إِلَى ابْنٍ للفَلاَ يَؤُمُّـهُ *** فَغَابَ فِيهِ يَدُهُ وَكُـمُّـهُ
وَنَفْسُهُ نَفْسِي وَسَمِّي سَمُّهُ
                   مفاجأة القصة(الغلام ابنه)
فَلَمَّا قَتَلَ الحَيَّةَ قَالَ عَمُّهُ: إِنيِّ عَرَّضْتُكَ طَمَعاً في أَمْرٍ قَدْ ثَنَى اللهُ عِنَانِي عَنْهُ، فارْجِعْ لأَزَوِّجَكَ ابْنَتِي، فَلَمَّا رَجَعَ جَعَلَ بِشرٌ يَمْلأُ فَمَهُ فَخْراً، حَتَّى طَلَعَ أَمْرَدُ كَشِقِّ القَمَرِ على فَرَسِهِ مُدَجَّجَاً في سِلاَحِهِ، فَقَالَ بِشْرٌ: يَا عَمُّ إِني أَسْمَعُ حِسَّ صَيْدٍ، وَخَرَجَ فَإِذَا بِغُلامٍ عَلى قَيْدٍ، فَقالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا بِشْرُ! أَنْ قَتَلْتَ دُودَةً وَبَهِيمَةً تمَلأُ ماضِغَيْكَ فَخْراً؟ أَنْتَ في أَمَانٍ إِنْ سلَّمْتَ عمَّكَ فَقَالَ بِشْرٌ مَنْ أَنْتَ لا ُأَّم لكَ قَالَ اليَوْمُ الأَسْوَدُ والمَوْتُ الأَحْمَرُ، فَقالَ بِشْرٌ: ثَكِلَتْكَ مَنْ سَلَحَتْكَ، فَقالَ: يَا بِشْرُ وَمَنْ سَلَحَتْكَ، وَكَرَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا علَى صَاحِبِهِ، فَلَمْ يَتَمكَّنْ بِشْرٌ مِنْهُ، وَأَمكَنَ الغُلاَمَ عِشْرُونَ طَعْنَةً في كُلْيَةِ بِشْرٍ، كُلَّمَا مَسَّهُ شَبَا السِّنانِ حَمَاهُ عَنْ بَدَنِهِ إبِقْاَءً عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِشْرُ كَيْفَ تَرَى؟ أَلَيْسَ لَوْ أَرَدْتُ لأَطْعَمْتُكَ أَنْيَابَ الرُّمْحِ؟ ثُمَّ أَلْقَى رُمْحَهُ واسْتَلَّ سَيْفَهُ فَضَربَ بِشْراً عِشْرينَ ضرْبةً بِعَرْضِ السَّيْفِ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ بِشْرٌ مِنْ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِشْرُ سَلِّمْ عَمَّكَ وَاذْهَبْ فِي أَمانٍ، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنْ بِشَريطَةِ أَنْ تَقُولَ منْ أَنْتَ، فَقَالَ: أَنَا ابْنُكَ، فقالَ: يَا سُبْحَانَ اللهِ مَا قَارَنْتُ عَقِيَلةً قَطُّ فَأَنَّى لِي هَذِهِ المِنْحَةُ؟؟ فَقَالَ: أَنَا ابْنُ المَرْأَةِ التِّي دَلَّتْكَ عَلى ابْنَةِ عَمِّكَ، فَقالَ بِشْرٌ:
تِلْكَ العَصَا مِنْ هَذِهِ العُصَيَّةْ *** هَلْ تَلِدُ الحَيَّةَ إِلاَّ الحَـيَّةْ!
وَحَلَفَ لاَ رَكِبَ حِصاناً، وَلا تَزَوَّجَ حَصَاناً. ثُمَّ زَوَّجَ ابْنَةَ عَمِهِ لابْنِهِ.

التحليل المجمل:
بدأالشاعر قصيدته بالنداء للتودد لترى فاطم شجاعته للوصول لمهرها، ثم وضح أن بشرا أرفع من الذي لا يعرف قدره لقد عاش بشر صعلوكا بين الأباعر(الجمال) وفي الكهوف ولذلك تميز بالقوة.عرفت عجوز انه يبحث عن عروس ولن يجد افضل من فاطمة ابنة عمه ذات الحسن والشعر الاسود كاليل الذي يتمنى البدر ان يمر من خلاله.رفض عمه تزويجه اياها ثم طلب مهرا غاليا وهو الف ناقة من نوق خزاعة.استعداد بشر للرحيل.سرى في نفس شر الحدة والغضب.وصف مخاطر الطريق.كان الجو مغبر مخيف كأنه قطعه من جهنم .سامره حفيف الغاب حينا وطيوف الذكريات حينا اخر.وفجاة جفل المهر وجمد مكانه واقشعر جسده.حدق بشر في الدجى ليعرف ما الذي خاف الفرس فوجد أسدا وهب لقتاله وقام بالدعاء على مهره أن يعقد اذا لم يثبت في المعركة ثم خاطب الأسد وضح له أنه لن يعود الا بعد أن يسمع صوت الذباب يأكله.وصف الأسد ووصف بشر .خاف الأسد مرة وبسط ظافره للهجوم مرة أخرى .عيناه كان فيهما احمرار ينظر بنظرات حادة على بشر مرارا وتكرارا كان يغلي في فمه رغوة حارة. وصف المعركة .ضج الغاب كله بالمعركة وكان بشر كالذئب عندما هجم على الأسد وقطعه عشرة قطع .فتحول الليل المظلم الى فجر.وصف شعور بشر بعد الانتصار على الأسد.من شدة فرح بشر بالنصر كان كالسكران فقدّ قميصه وكتب عليه بدم الأسد، يصور الاسد خائفا مترددا تارة ومتحفزا للهجوم والوثب باسطا اطفاره احيانا اخرى،*يصور نظرات الاسد وعيونه الغاضبة التي يروى بها خصمه مرارا وتكرارا في بداية الامر ونهايته بنيران مشتعلة من شدة الغضب،*يصور الزبد الذي يسيل من فمه بانه حار وكذلك انفاسه التي ينفثها من صدره اشد
حرا فكأنها حمم بركانية مشتعلة دلالة على قوة المعركة وشدة القتالدور الزوجة القديمة لبشر العجوز:وصفت له فاطمة ودفعته لخطبتها وطلب يدها *دور العم:رفض تزويج فاطمة لبشر وطلب من بشر مهرا غاليا *دور الاسد والافعى:احد المصاعب التي واجهت بشر في طريقه لخزاعه ،*الملثم:فارسا شجاعا أتيحت له الفرصة لقتل بشر لكنه لم يقتله وتنازل بشر عن فاطمة والزواج منها وتركها للملثم الصبي ابنه من زوجته القديمة العجوز التي أغار عليهم في بداية القصة ولم تخبرها أنها أنجبت منه قديما وأنها زوجته القديمة، لمفاجأة القصة الذي هو ابنه ؛لان بشر يمتلك القوة البدنية والعقل والسلاح فقد تغلب على الاسد والافعى اما وقوفه عاجا امام الفارس الملثم لانه يمتلك نفس القوة الجسدية والعقلية والسلاح سلالة الأبطال هو وابنه بهما نفس الروح،الايثار وتفضيل الأب ابنه على نفسه، ومحبة الأب لابنه ولحنانه عليه والاعتراف بتفوق ابنه عليه فهو أجدى بالزواج من فاطمة ابنة عم أبيه.

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

معنى الإسلام قبل الإسلام وعند نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
 الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ(الناس) مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ،
قَالَ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟
 قَالَ : '' أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ ، 
وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ إِلَى اللَّهِ ،
 وَتُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ،
 وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ،
 أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ،("أَخَوانِ نَصيرانِ"، أي: هما أخَوانِ يَتَناصَرانِ ويَتعاضَدان، لا أنْ يَسلُبَ أحَدُهما حُقوقَ الآخَرِ)
 لَا يَقْبَلُ اللَّهَُّ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ (حديث )
لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ ،(عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ بَايَعَهُنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ , فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ "رواه النسائي ، وأحمد والبيهقي، وصححه ابن حبان- . قال الألباني في "صحيح الجامع": صحيح.والإسعادُ: معاونةُ النساء بعضهن بعضا في النياحة على الميت , وهي عادة جاهلية منهيٌّ عنها...واستقر الأمر على المنع .. والإسْعَادُ: لا يُسْتَعْمَل إلا في البُكاء والنَّوْح,وهكذا النساء.)
 وَلَا شِغَارَ ،( وَالشِّغَارُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ وَأُزَوِّجُكَ ابْنَتِي ، أَوْ زَوِّجْنِي أُخْتَكَ وَأُزَوِّجُكَ أُخْتِي )
 وَلَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ ،(يذبحون عند قبر الشخص إذا كان كريماً، ويقولون: كما أحسن إلى الناس في حياته فإنه يكون كذلك بعد وفاته، فيذبحون عنه؛ حتى يكون مطعماً حياً وميتاً.)
 وَلَا جَلَبَ فِي الْإِسْلَامِ ،( " الجلب في السباق أن يتبع فرسه رجلا يجلب عليه ويزجره ، والجنب أن يجنب إلى فرسه فرسا عريانا ، فإذا فتر المركوب تحول إليه ، والجلب والجنب في الصدقة )
 وَلَا جَنَبَ ،(في المسابقة وجنب والجلب ... مع صاحبه حتى إذا مل ... يركب الأخرى، ولا جلب الصياح والزحم عليها حتى تسبق صاحبه؛ لأنه قد يكون صاحبه ليس عنده من الصوت مثلما عند هذا، فالواجب أن يكونا جميعاً على حالة واحدة حتى لا يكون قد غبنه في شيء زائد، والمقصود اختبارهم في المسابقة، فلا يكون معه جلب ولا جنب، بل يكونان متساويين في المسابقة )
 وَمَنْ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا (حديث 

سُميت الديانات إما نسبة إلى اسم رجل خاص و أو أمة معينة و فالنصرانية أخذت اسمها من ( النصارى ) , وتسمت البوذية على اسم بانيها : ( بوذا ) , واشتهرت الزرادشتية بهذا الاسم لأن مؤسسها وحامل لوائها كان ( زرادشت ) , وكذلك اليهودية ظهرت بين ظهراني قبيلة تعرف ( بيهوذا ) , فسميت باليهودية , وهلم جرا . إلا الإسلام , فإنه لا ينتسب إلى رجل خاص , ولا إلى أمة بعينها , وإنما يدل اسمه على صفة خاصة يتضمنها معنى كلمة الإسلام , ومما يظهر من هذا الاسم أنه ما عني بإيجاد هذا الدين وتأسيسه رجل من البشر , وليس خاصاً بأمةً معينة دون سائر الأمم , وإنما غايته أن يحلي أهل الأرض جميعاً بصفة الإسلام , فكل من اتصف بهذه الصفة , من غابر الناس وحاضرهم فهو مسلم , ويكون مسلماً كل من سيتحلى بها في المستقبل .
الإسلام دين الجميع شرط أن يكونوا على الأخلاق السالمة السليمة المستسلمة لله تنقاد بسلامة وسلام وإسلام العقل والقلب والخلق والضمير والروح له سبحانه،فالدين هوالإسلام لمن سلم المسلمين وجميع البشر من شره وأذاه، المسلم الذي يدين بالإسلام هو صاحب الخلق الرفيع،فكل من حسن خلقه مسلم،داخل في دين الإسلام حتى وإن لم يصله خبر عنه، أو لم يسمع عنه، أو خاف من الالتحاق به، أو تعذر من الدخول فيه.


معنى الإسلام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
أَسلَمَ ( فعل ):
أسلمَ يُسلم ، إسلامًا ، فهو مُسلِم ، والمفعول مُسلَم - للمتعدِّي
أَسلَمَ : انقادَ
دخل في دين الإسلام وأصبح مسلمًا { فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا }
أَسلَمَ : دخل في السِّلْم
أَسلَمَ عن الشيء : تركه بعد ما كان فيه
أَسلَمَ في البيعَ : تعامل بالسَّلَم
أسلم الشَّيءَ إليه : دفعه إليه ، وأعطاه له أسلِمْ هذه الرِّسالة إلى أخيك
أَسْلَمَ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ : خَضَعَ لِما أَرادَهُ اللَّهُ ، سَلَّمَ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ ، فَوَّضَهُ ، اِنْقادَ { وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
أَسلَمَ الخيطُ ونحوُه : انقطع فتناثر منه الخرزُ ونحوُه
أَسلَمَ فلانًا : خَذَله وأَهملَهُ وتركه لعدوِّه وغيرِه
أَسْلَمَ الرُّوحَ إِلى خالِقِها : سَلَّمَها ، لَفَظَ أَنْفاسَهُ الأَخِيرَةَ
أسلم قيادَه إليه / أسلم قيادَه له : فوّضه ، وانقاد إليه وتبعه أسلم أمَره إلى الله ،
أسلم له القياد : تَبِعَهُ { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ }
إسلام ( إسم ):
مصدر أسلمَ
الإِسلامُ : الخضوع لله على أي دين من الأَديان
الإِسلامُ : الدينُ الذي بعث الله به محمدًا صَلَّى الله عليه وسلَّم { وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }
الشَّريعة الإسلاميَّة : التعاليم القرآنيّة ومصادر التشريع الأخرى كالسُّنَّة والإجماع ،
دار الإسلام : بلاد المسلمين ،
مذاهب الإسلام : الحنفيّ والشافعيّ والمالكيّ والحنبليّ
إسلام ( إسم ):
إسلام : مصدر أَسلَمَ
أَسْلَامٌ ( إسم ):
أَسْلَامٌ : جمع سَّلَمَةُ

الحب الحقيقي (طوق الحمامة حب ابن حزم الأندلسي)

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
"قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" آل عمران: 31
لا أظنُّ أنّ اللّهَ أنزلَ في كتابه شيئًا يُذْكر فيه الحبّ أقوى مِن هذا المعنى، ربما لأنه إرشادٌ واضح ليس فيه مشقة الفهم أو عناء التدبر، ليس فيه إلا الاتباع فَحسبْ، فهذا كل ما في الأمر، فقط اتبعوا أمر هذا النبي لتنالوا الحب. ولم أرَ – في الحب والإيمان- أجمل مِن هذا الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه رسول الرحمة والحب صلى الله عليه وسلم في حديثٍ عن أنس: "لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه مِن والده وولده والناس أجمعين" رواه البخاري (15) ومسلم (44). إنه حبٌّ لم يفرضهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كانت النفس الرحيمة في أغواره الشريفة تضطرنا لِأنْ نحبه ونتبعه، لعلمه بأنّ اتباعه وحبه هما أسباب سعادتنا في الدنيا وأسباب نجاتنا في الآخرة.
من أحب لقاء الله أحب الله لقائه
أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى
ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ
ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ
ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ
ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها
وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى ، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ
ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا
ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً
ثُمَّ التَّيْمُ ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم
ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى
وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول
ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ
ثُمَّ الهُيُومُ ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم

نحو الرياضيات

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
ثوابت اعرابية
1_ نكرة + نكرة = نعت مفرد : - هند طالبة مجتهدة./نكرة+نكرة=مضاف إليه -غلام امرأة
2- معرفة + معرفة = نعت مفرد: - يحترم الأستاذ الطالب المتفوق./معرفة+معرفة=مفعولبه شرب محمد اللبن/ معرفة+معرفة=خبر-أنت الحكم
3- نكرة + معرفة = مضاف إليه : - لن يفر المذنب من قبضة القانون.
4- معرفة + نكرة = حال مفردة/مفعول به : - جاء أحمد راكباً./شرب الولدلبنًا
5- اسم إشارة + معرف بأل غير متصرف: بدل مطابقكل من كل/عطف بيان - شاهدت هذا الرجل.
6- اسم إشارة + معرف بأل متصرف:نعت مفرد. - نجح هذا المجتهد.
7- اسم إشارة + نكرة = خبر : - هذا رجل كريم.
8- أيها ، أيتها + معرف بأل متصرف: نعت مفرد - ياأيها الناجح
9- أيها ، أيتها + معرف بأل جامد = بدل مطابق - ياأيها الرجل
10- إذا كانت الجملة الفعلية/ اسم معرفة + اسم نكرة : يعرب الاسم الثانى حالاً منصوباً ( جاء الطفل مسروراً).
11- إذا كانت الجملة اسمية اسم معرفة + اسم نكرة :يعرب الاسم الثانى خبر .
( هذا الطفل مسروراً).
12- حرف نداء + اسم إشارة + معرف بأل = نعت - ياهذا الطالب.
13- معرف بأل +اسم إشارة = نعت راجع القواعد هذه
14- علم أو معرفة بأل + اسم موصول = نعت - قابلت الطالب الذى نجح.
15- نكرة + اسم موصول = مضاف اليه - كل من عليها فان.
16- إنما + الاسم المعرف = ميتدأ إنما الأمم الأخلاق.
17- إذا تقدم الجار والمجرور أو الظرف فى أول الجملة الاسمية يعرب خبراً مُقدماً." من المؤمنين رجال صدقوا ماعَهدوا الله عليه"
18- الاسم الواقع بعد الكلمات الآتية يعرب مضافاً إليه ( كل – كلا – كلتا – نفس – عين – بعض – سوى – نحو أثناء – خلال – لدى – تلو – أى – عند – مثل – عبر – بين – بن – أب – أخ – فو – ذو – حم – " وفوق كل ذى علم عليم".
19- الاسم الواقع بعد الظرف ( زمان – مكان ) يعرب مضافاً إليه- قابلت صديقى بعد صلاة العشاء أمام المسجد.
20- الفعل المضارع ينصب إذا سُبق بأداة نصب ( أنْ – لنْ – كى – حتى – لام التعليل – فاء السببية – واو المعية – لام الجحود – إذنْ ).
21- الفعل المضارع يجزم إذا سُبق بأداة الجزم ( لم – لما – لام الأمر – لا الناهية) وإذا سُبق بأداة شرط جازمة لفعلين ( إنْ – منْ – مهما – متى – أين – أينما – حيثما – أيان – أى ) - لم ينجح المهمل.
22- علامات جزم الفعل المضارع هى( السكون – حذف النون – حذف حرف العلة).
- يجزم المضارع بحذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر.
- يجزم المضارع بالسكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به ضمير.
- يجزم بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
23- الأفعال الخمسة هى كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة- المسلمون يطبقون الشريعة.
ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون ألف الاثنين - الساعيان فى الخير لن يندما.
وتنصب وتجزم بحذف النون ياء المخاطبة - يافاطمة لاتهملى واجبك.
24- أى ضمير يتصل باسم معرب يعرب ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
– أعطيت الطالب حقه حق _ الهاء.
25- أى ضمير يتصل بفعل يعرب ضمير مبنى فى محل رفع فاعل ماعدا كاف الخطاب - هاء الغيبة – ياء المتكلم فتعرب ضميراً مبنياَ فى محل نصب مفعول به – فهمت النحو – فهمنا النحو – شاهدت أمل – فاطمة يحبها الجميع.
26- اسم تفضيل + اسم نكرة منون منصوب = تمييز منصوب – محمد أعظم خُلقا.
27- الاسم الواقع بعد الأعداد – كنايه الأعداد – كم الاستفهامية – كم الخبرية – الوزن – الكيل – المسافة = تمييز كم يوماً فى الاسبوع.
28- الاسم النكرة الواقع بعد فاعل = تمييز - زرعت فداناً قطناَ.
29- الأعداد 11:99 تمييزها مفرد منصوب – القرآن ثلاثون جزءاً، وسائر الأعداد تمييزها مفرد مجرور أو جمع مجرور - فى الجنيه مائة قرش.
30- كلمة مع " تعرب ظرفاَ ومابعدها يعرب مضافاَ اليه وكلمة معا تعرب حالاَ منصوب بالفتحة.يد الله مع الجماعة - ينبغى أن نقف معاً ضد اسرائيل.
31- مواقع إعراب كلمة " كيف " أ- كيف + فعل تام = فى محل نصب حال كيف جاء محمد.
ب- كيف + اسم أوضمير منفصل = فى محل رفع خبر مقدم كيف حالك؟كيف أنت؟
ج- كيف + فعل ناقص = فى محل نصب خبر مقدم كيف كان محمد؟
** تعرب كيف نائب عن المفعول المطلق **
" قال تعالى ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" ، .... ألم تر كيف ضرب الله مثلاً".
32- " مُذُ ، منذ " + اسم مجرور = مضاف اليه - مارأيته منذ يومين.
33- الجملة الواقعة بعد" إذا ، إذ ، حيث – حين _ يوم " تكون فى محل جر بالاضافة.( جلست فى المسجد حيث يجلس قارىء القرآن)
34 - الأسماء الآتية تعرب حالاُ أولاً – ثانيا – الخ – مادياُ – سياسياً – عوضًا – بدلاً – سهوًا – عمداً – دائماً – جميعاً – معاً – وحدك – وحده – وحدها – أجمعين – عامة - قاطبة - كافة - سوياَ.
35- الأسماء الآتية تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف سبحانه – خصوصًا – عمومًا – أيضًا – مثلاً- حقًا – لبيك – سعديك – شكراً – عفوا.
36- كلمة حثيثًا ، جدًا – كثيرًا تعرب نائبًا عن المفعول المطلق. كلمته كثيرًا.
37- ينوب عن المفعول المطلق لصفته – عدده – الإشارة إليه – مرادفه- نوعه – ضميره – كل – بعض – غاية – جميع – كل اسم أضيف إلى المصدر .
" فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلده ".
38- " خصوصًا – خاصة " يعربان مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف تقديره أخص والاسم الواقع بعدها يعرب مفعولاً منصوبًا وإذا جاءت فى نهاية الجملة أعربتها حالاً منصوبه – أحب الرجال خصوصًا الصادقين – أحب الرجال الصادقين خصوصًا.
39- كلمة بخاصة جار ومجرور فى محل رفع خبر مقدم والاسم الواقع بعدها يعرب مبتدأ مؤخرمرفوع وإذا جاءت فى آخر الجملة تعرب حالاً شبه جملة- أحب الرجال بخاصة محمد. أحب الرجال الصادقين بخاصة.
40- الاسم الواقع بعد ( متى – أين – كيف ) يعرب مبتدأ مؤخر وأسماء الاستفهام تعرب خبرًا مقدمًا – أين الكتاب؟
41- يجب تقديم الخبر على المبتدأ إذا كان فى المبتدأ ضمير يعود على الخبر – فى المدرسة تلاميذها.
42- الكلمات ( ثم ثمة – هنا – هناك ) تعرب ظروف مكان مبنية فى محل رفع خبر مقدم والاسم بعدها يُعرب مبتدا مؤخر - ثم خلاف بينى وبينك ، هنا دمشق.
43- الاسم الواقع بعد " لولا " يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوبًا تقديره موجود.
44- الكلمات " لعمرك – لعمرى – يمين الله – أيم الله " وكل مايدل على القسم تعرب مبتدأ وخبره محذوف – يمين الله لأحافظن على الصلاة.
45- الاسم الواقع بعد ( خلا – عدا – حاشا ) إما أن يعرب اسمًا مجرورًا وهذه الكلمات حروف جر ،
وإما مفعولاً به وتكون هذه الكلمات أفعالاً ماضية" – جاء الطلاب من الرحلة خلا أسامة.
46- الاسم الواقع بعد( ماخلا- ماعدا – ماحاشا) يعرب دائمًا مفعول به منصوب – نجح الطلاب جميعًا ماعدا أسامة.
47- عند السؤال ب ( ألم – ألن – أما – ألا – أليس ) تكون الاجابة فى الاثبات ب ( بلى ) وفى النفى
بـ (نعم ) + أداة النفى : ألم تسافر ؟ الاثبات : بلى أسافر. النفى : نعم لم أسافر.
48- الفعل + المصدر = مفعول مطلق منصوب ( اصبر يامؤمن صبرًا جميلاً).
49- المصدر بدون الفعل يعرب حسب موقعه فى الجملة ( الصبر على المكاره واجب ).
50- حروف الجر الأصلية هى ( منْ – على – فى – الباء – الكاف – اللام ) ومايليها مضاف إليه.
51- رب + نكرة = مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهورها حركة حرف الجر الزائد – رب ضارة نافعة.
52- الأفعال ( كسا – ألبس - منح – منع – أعطى – ظن – خال – حسب – زعم – جعل – رأى - وجد – علم – وهب – أخذ– حول) تنصب مفعولين ( جعل الله الجنة دار المتقين).
53- الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال _ جاء رجل خلقه عظيم – جاء الرجل خلقه عظيم ).
" أهلاً وسهلاً ومرحبًا : تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير حللت أهلاً ونزلت سهلاً.
54-دائمًا – أولاً – ثانياً – ثالثاً – أخيراً – معاً – خاصةً – عامةً – جميعًا - سهوًا –سويًا : تعرب حالاً منصوبة . جئنا معًا – نذاكر سويًا – ذاكرت النحو أولاً.
56- مواقع اعراب كلمة كل :أ- اسم + كل + ضمير = توكيد معنوى.
ب- كل + كلمة تدل على الزمن = ظرف زمان ومابعدها مضاف اليه.
ذاكر النحو كل يوم.
57- مواضع إعراب التمييز
أ- ألفاظ المقادير + كلمة نكرة = تمييز ( اشتريت كيلو تفاحًا ).
ب- ألفاظ الأعداد وكناياته + كلمة نكرة = تمييز. ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسومًا)
ج- كلمة على وزن أفعل + كلمة نكرة ( أعظم البلاد قوة).
د - أسلوب المدح والندم نعم ، بئس + نكرة = تمييز( نِعمَ خلق الصديق).
هـ- صيغة التعجب ماأفعل ، أفعل بـ + نكرة = تمييز( ماأجمل القاهرة مدينة ).
و- كلمة كفى + كلمة نكرة = تمييز (كفى بالله وكيلاً).
ز- اسم منسوب + نكرة = تمييز ( خالد مصرى أبًا ).
ح- فعل على وزن فَعُلَ + كلمة نكرة = تمييز. ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم).
1- الكلمات " اثنان – اثنتان – كلاهما – كلتاهما " اسماء ملحقة بالمثنى فتعرب إعرابه رفعًا ونصبًا وجرًا بالياء بشرط اتصالها بضمير.
2- الكلمات " عالمون – بنون – سنون – أهلون – أولو – ذوو – عشرون – ثلاثون – أربعون – خمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون " أسماء ملحقة بجمع المذكر السالم وتعرب إعرابه رفعًا بالواو ونصًا وجرًا بالياء.
3- تحذف نون المثنى ومايلحق به وجمع المذكر السالم ومايلحق به عند الاضافة وكذلك التنوين من المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم " يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد".
4- أولات وأخوات وكل جمع مؤنث سالم سمى به المفرد " عرفات – بركات – عنايات " يلحق
بجمع المؤنث السالم فترفع بالفتحة وتنصب وتجر بالكسرة.
5- أسماء الأفعال لها صورة واحدة مع المفرد والمثنى والجمع إلا إذا اتصلت بكاف الخطاب
فالكاف تطابق المخاطب
اسم فعل ماضى " شتان – سرعان – هيهات ".
اسم فعل مضارع " أفٍ – آه – وها – وى".
اسم فعل أمر " حى – هلموا – آمين – صه – مه – عليك – مكانك – بله – دونك ".
6- الممنوع من الصرف لاينون يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ولايجر بالفتحة إلا إذا كان مضافًا أو معرفًا بأل.
7- يمنع من الصرف كل اسم علم مؤنث أو عجمى زائد على ثلاثة أحرف أو منتهى بألف ونون
والعلم المركب تركيبًا مزيجًا " بورسعيد " أو وزن الفعل أو وزن فعل فاطمة – إبراهيم – سلمى– رمضان – أحمد – عمر – بعلبك"
8- تمنع من الصرف كل صفة على وزن فعلان أو وزن أفعل عطشان – أعظم – أقوى.
9- جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف " يوسف – يعقوب – يونس – آدم – اسماعيل " ماعدا " محمد – صالح – هود – نوح – لوط ".
10- صيغة منتهى الجموع وهى كل جمع تكسير أو على ألفه حرفان أو ثلاثه وهى ممنوعة من الصرف " دراهم – مدارس – دنانير – قناديل ".
11- الكلمات " آحاد – موحد – ثناى – مثنى – عشار – معشر – أُخرج أخرى " ممنوعة من الصرف.
12- اسم الفاعل من الثلاثى على وزن " فاعل – عامل – قاتل – ناصر " ومن غير الثلاثى مُ + كسر ماقبل آخره " مُطيع – مُستمع ".
13- اسم المفعول من الثلاثى على وزن " مفعول – منصور – مسرور – منشور " ومن غيرالثلاثى مُ + فتح ماقبل آخره " مًصطفى – مُنتقى – مُرتجى".
14- صيغ المبالغة خمسة أوزان فعول – غفور ، فعيل ، رحيم ، فعّال : غفار ، مفعال : معطاء ، فَعِل : حذِر.
15- المقصور اسم معرب آخره ألف لازمة مفتوح ماقبلها " رضا – فتى – كبرى – مصطفى – مستشفى – " ويعرب بحركات مقدره رفعًا ونصبًا وجرًا.
16- المنقوص : اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ماقبلها " المحامى – الساعى – القاضى".
17- الممدود : اسم معرب آخره همزة مفتوح ماقبلها " سماء - صفا
18قد+ماض=تحقيق/قد+مضارع تقليل إلا في حق الله
19إنما+اسم=مبتدأ تفيد القصر/إنما+ فعل مضارع=مرفوع /وكلاهما قصر
20أما+بعد/من/اسم=شرط تفصيل تاكيد...................................................................

التعليقات

الجمل العربية

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الجمل الاسمية
حدث اسم(بالمعنى)
 1-اسمية علمية: الله/محمد/مصر/مكة/أسد
2- اسمية ظرفية : فوق كل ذي علم عليم/إذا
3-اسمية شرطية:أينما تكونوا يدرككم الموت/ إذا الشمس كورت
4- اسمية ضميرية: هو الله
5- اسمية إشارية: هذا محمد
6- اسمية موصولة:من رأيت أحبه...
7- اسمية استفهامية: لماذا حضر؟
8-اسمية تعجبية: ما أجمل السماء!
9- اسمية معرفية بأل: الحق/الترجى/الذي/الأسد
10- اسمية اسم فعلية: هيهات - أف.....
11-اسمية مصدرية: صبرًا


الجمل الفعلية
الزمن

1- فعليةماضية:قام زيد/ كان محمد/ أوشك/ عسى / نعم / حبذا / خلا / صلى الله عليه وسلم/رضي الله عنه/ كرم الله وجهه
2- فعليةمضارعة: يقوم/أقوم نقوم تقوم
3-فعلية أمرية : قم / حذار تراكِ هلم/ صه / مه /رويدك/ يسر


الجمل الحرفية
عاملة وغير عاملة(بالمعنى)
1- حرفية ناسخة مؤكدة:إن زيدًا قائم....
2- حرفية استفهامية  :هل زيد قائم؟ أجاء محمد؟
3-حرفية نافية غير عاملة:ما زيد قائم/ ما زيد إلا../ لا ليس هنا.....إنما
4- حرفية :في الدار رجلٌ....عليه الصلاة والسلام/والله
5- حرفية نداء: يا محمد/ أمحمد....وا إسلاماه
6- حرفية نافية عاملة: لن نحضر/ليس / لا العاطفة ......لم /لما/أما
7- حرفية شرطيةعاملة وغير عاملة: إن تذاكر تنجح/....... لو
8- حرفية جواب: نعم إنه الحق/ أجل / بلى......
9- حرفية أمر:عليك بالصدق
10- حرفية عاملة/ لكن / بل / لا شك/لتذاكرنّ/
11- حرفية غير عاملة:ليذاكرنّ/لو/لولا

الخلاصة: الجملة تصنف ببدايتها(سواء عاملة أو غير عاملة بالمعنى/ مبنية أم معربة/ معنى في ذاتها أو في غيرها)
تصنيف وفكر ورؤية عبد الغفار كمال الدين
مصادر

وقد عُني القدماء والمحدثون بدراسة الأدوات حتى إن بعضهم صنف فيها مؤلفات ، أبرزها
ـ حروف المعاني للزجّاجي (ت340هـ )
ـ معاني الحروف للرماني ( ت 384 هـ )
ـ الأزهرية في علم الحروف للهروي ( ت 405 هـ )
ـ وصف المباني في شرح حروف المعاني للمالَقي ( ت 702 هـ )
ـ الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي ( ت 749 هـ )
عدد الأدوات
وأعظم من درسها ابن هشام في كتابه مغني اللبيب جعلها تسع وتسعين أداة.
عدد الأدوات مختلف فيه، ولئن جعلها الثعالبي في كتابه فقه اللغة ثمان وثلاثين أداة
السيوطي أوصلها في كتابه الإتقان إلى مئة واثنتي عشرة أداة، أما ابن هشــــام

1-

الأحد، 31 مايو 2020

لام اللغة العربية بين المعنى والعمل

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
اللام ما بين المعنى والعمل
المعنى23+العمل(نصب-جر-جزم)3

 للأمر {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} جزم المضارع
 وللابتداء والمزحلقة التأكيد الزائدة {لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينا مِنّا}
 والموطئة للقسم {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ
وللاختصاص الجنة للطائعين
المعترضة:بين الفعل المتعدي ومفعوله /أريدُ لأنسى ذكرها؛ فكأنما ... تمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيلِ
التعليل: ( يريد الله ليبين لكم)نصب المضارع
الجحود:( وما كان الله ليذر المؤمنين)نصب المضارع
المقحمة (اختصاص) : بين متضايقين {يا بُؤس للحرب}
الجر : ذهبت للمنزل / جر الاسم
التقوية: (إن كنتم للرؤيا تعبرون) (نزَّاعة للشَّوى)
الملك: لله ما في السموات
الاستحقاق : لقريش الفصاحة
شبه الملك: اللجام للفرس
التبيين : ( ربي السجن أحب إلي) محمد أحب لي من غيره/ ما أحملَ عليّاً للمصائب! 
السببية التعليل : {إنَّا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحقِّ لتحكُمَ بينَ الناسِ بما أراكَ الله}وإِنِّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ هزَّةٌ كما انْتَفَضَ الْعُصْفورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ/نصب المضارع
 لامُ المُستغاث، نحو"يا لَلفضيلة! يا للحرب
التعجب: يا لجمال السماء/ فَيا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نُجُومَهُ     بِكُلِّ مُغارِ الْفَتْل شُدَّتْ بِيَذْبُلِ (امرؤ القيس)
انتهاء الغاية: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.
 الاستغاثة هي: التي تُستعمَلُ مفتوحةً معَ المستغاث، ومكسورةً معَ المُستغاثِ لهُ، نحو "يا لَخالِدٍ لِبَكر!".
الصيرورة العاقبة/ المآل: وتُسمَّى لامَ العاقبةِ ولامَ المآلِ أيضاً وهي التي تدلُّ على أنَّ ما بعدَها يكونُ عاقبةً لِمَا قبلها ونتيجةً له، عِلةَّ في حصوله.{فالتقطهُ آلُ فِرعونَ ليكونَ لهم عدواً وحَزَناً} ، فَهُم لم يلتقطوهُ لذلك، وإنما التقطوهُ فكانتِ العاقبةُ ذلك / فليست لام تعليل بسبب  أنّ ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها،/ لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابنُوا لِلْخرابِ  فَكُلُّكُم يَصيرُ إِلى الذَّهابِ/نصب المضارع
الاستعلاء:-أي معنى "على"- إما حقيقةً كقوله تعالى: {يَخِرُّونَ للأذقانِ سُجَّداً} وإمّا مجازاً كقوله تعالى: {إن أسأتُم فَلَها}،ضَمَمْتُ إِليهِ بالسِّنانِ قميصَهُ  فَخَرَّ صَريعاً لِلْيَدَيْنِ ولِلفَم
 لامَ الوقت/ ولامَ التاريخ/ومنهُ قولهُ تعالى: {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس}، أي بعدَ دلُوكها. ومنه حديثُ "صُوموا لِرُؤيتهِ وأفطِروا لِرؤيته"، أي بعد رؤيته.  نحو"هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ. وهي عندَ الإطلاق تدلُّ على الوقت الحاضر، نحو "كتبتُهُ لِغُرَّةِ شهر كذا"، أي عند غُرّتِهِ، أو في غُرَّتهِ. وعندَ القرينة تدلُّ على المُضيِّ أو الاستقبال، فتكونُ بمعنى "قبَلٍ" أو "بَعدٍ"، فالأولُ كقولك "كتبتُهُ لستٍّ بَقينَ من شهر كذا"، أي قبلها، والثاني كقولك"كتبتُهُ لخمسٍ خَلَوْن من شهر كذا"، أي بعدها. 
بمعنى في: كقوله تعالى: {ويَضَعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القِيامة}، أي فيها، وقولهِ: {لا يُجلّيها لوقتها إلاّ هُو}، أي في وقتها. ومنه قولهم "مضى لسبيله"، أي في سبيلهِ.
الاستغراق/والإغراق: ( إنهم لفي سكرتهم يعمهون)


مواضع العمل

لامِ الابتداء
تدخلُ لامُ الابتداء (لام التوكيد) في ثلاثة مواضع.
الاولُ: في باب المبتدأ. وذلك في صورتين:


وإِذْ كانت هذه اللام للتوكيد في الإثبات، امتنعت من الدخول على المنفيِّ لفظاً أو معنى، فالاول نحو: "انكَ لا تكذبُ"، والثاني نحو: "إنك لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. وإنك لولا اهمالُكَ لَفُزتَ". فالاجتهادُ والإكرامُ مُنتفيانِ بعدَ "لو"، والفوزُ وحدَهُ مُنتفٍ بعدَ "لولا".


الفائدةُ الثانيةُ: تَخليصها الخبرَ للحال، لذلك كان المضارع بعدها خالصاً للزمان الحاضر، بعد أن كان مُحتملاً للحال والاستقبال.


(1) ان تدخلَ على المبتدأ، والمبتدأ مُتقدّمٌ على الخبر،

ودخولها عليه هو الاصل فيها نحو
: {لأنتم أشد رَهبةً في صُدورهم}. فان تأخرَ عن الخبر امتنعَ دخولها عليه، فلا يُقال: "قائمٌ لَزيدٌ". وما سُمعَ من ذلك فلضَرورةِ الشعر، وهو شاذٌّ لا يُقاس عليه.

(2) ان تدخل على الخبر بشرط أن يتقدم على المبتدأ، نحو: 

"لمُجتهدٌ انتَ" فان تأخرَ عنهُ امتنع دخولها عليه، فلا يقال: "انت لمجتهدٌ". وما سُمعَ من ذلك فشادٌّ لا يُلتفتُ اليه. ومن العلماءِ من لا يُجيزُ دُخولها على خبر المبتدأ، سواءٌ أتقدَّمَ أم تأخر.

الموضع الثاني: في باب "إن" المكسورةِ الهمزة. وقد سبقَ انها تدخل على اسمها المتأخر، وعلى خبرها، اسماً كان، او فعلاً مضارعاً، او ماضياً جامداً أو ماضياً متصرفاً مقروناً بِقَدْ، أو جملة اسميَّة. وعلى الظرف والجارّ المُتعلقينِ بخبرها المحذوف دالين عليه، وعلى معمول خبرها.           (إن في اختلاف الليل والنهار لآيات)  ( إن الإنسان لفي خسر)


الموضعُ الثالثُ: في غير بابيِ المبتدأ وإنّ. وذلك في ثلاث مسائل:

(1) الفعلُ المضارع، نحو: "لَتَنهض الأمة مُقتفيةً آثارَ جدودها".
(2) الماضي الجامد، نحو: {لَبئسَ ما كانوا يعملون}.
(3) الماضي غيرالمتصرف المقرون بِقَدْ، نحو: "لَقد كان لكم في يوسفَ وإخوتِهِ آياتٌ".
ومن العلماء من يجعلُ اللامَ الداخلةَ على الماضي، في هذا الباب، لامَ القسم فالقسم عنده محذوف، ومصحوب اللام جوابُه.( الشاهد دخول على قد والماضي ناقص)


واعلم أنَّ للام الابتداء فائدتين.


الفائدة الأولى: توكيدُ مضمونِ الجملة المُثبتة. ولذا تُسمّى: "لام التوكيد" وإنما يُسمونها لامَ الابتداء لأنها في الاصل، تدخل على المبتدأ، أو لأنها تقع في ابتداء الكلام.
وإذْ كانت للتوكيد فانها متى دخلت عليها "إنَّ" زحلقوها الى الخبر، نحو: {إنَّ ربي لَسميع الدعاء"، وذلك كراهية اجتماع مُؤكدينِ في صدر الجملة، وهما: "إنَّ واللام". ولذلك تُسمّى "اللامَ المزخلَقَةً أيضاً".
وإِذْ كانت هذه اللام للتوكيد في الإثبات، امتنعت من الدخول على المنفيِّ لفظاً أو معنى، فالاول نحو: "انكَ لا تكذبُ"، والثاني نحو: "إنك لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. وإنك لولا اهمالُكَ لَفُزتَ". فالاجتهادُ والإكرامُ مُنتفيانِ بعدَ "لو"، والفوزُ وحدَهُ مُنتفٍ بعدَ "لولا".


الفائدةُ الثانيةُ: تَخليصها الخبرَ للحال، لذلك كان المضارع بعدها خالصاً للزمان الحاضر، بعد أن كان مُحتملاً للحال والاستقبال.

اللام المُوَطَّئَةُ للقسم

هي التي تدخلُ على أداةِ شرطٍ للدلالة على أن الجوابَ بعدَها إنما هو جوابٌ لقسمٍ مُقدَّرٍ قبلَها، لا جواب الشرطِ، نحو" "لَئِنْ قُمتَ بواجباتِكَ لأكرمتُكَ". وجوابُ القسم قائمٌ مَقامَ جوابِ الشرط ومُغنٍ عنهُ.( وتالله لأكيدنَّ أصنامكم)
اللام الزائدة للتوكيد
تأتي اللام زائدة للتوكيد في جملة مواطن ومنها :

- اللام المعترضة

 بين الفعل المتعدي ومفعوله كقوله:
وملكتَ ما بينَ العراقِ ويثربٍ ... ملكاً أجارَ لمسلمٍ ومُعاهدِ
أراد أجار مسلمًا ومعاهدًا ، فاللام زائدة للتوكيد معترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله .
- واختلف في اللام من نحو (يريد الله ليُبيِّنَ لكم)، (وأُمرنا لنُسلمَ لربِّ العالمين). وقول الشاعر:
أريدُ لأنسى ذكرها؛ فكأنما ... تمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيلِ
فقيل: زائدة، وقيل: للتعليل، ثم اختلف هؤلاء؛ فقيل: المفعول محذوف، أي يريد الله التبيين ليبين لكم ويهديكم أي ليجمع لكم بين الأمرين، وأمرنا بما أمرنا به لنسلم، وأريد السلو لأنسى، وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك كله مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء، واللام وما بعدها خبر؛ أي إرادةُ الله للتبيين، وأمرُنا للإسلام، وعلى هذا فلا مفعول للفعل.


- ومنها اللام المسماة بالمُقحمة

، وهي المعترضة بين المتضايفين، وذلك في قولهم يا بُؤس للحرب والأصلُ يا بؤس الحرب، فأقحمت تقوية للاختصاص .
- ومنها اللام المسماة لام التقوية،

 وهي المزيدة لتقوية عامل ضعُفَ: إما بتأخره نحو: (هُدًى ورحمة للذينَ هم لربِّهم يرهبون)، ونحو: (إن كنتم للرّؤيا تعبُرون)، أو بكونه فرعا في العمل نحو (مُصدِّقا لما معهم)، (فعّالٌ لما يريد) (نزّاعةً للشَّوى)، ونحو: ضربي لزيدٍ حسن، وأنا ضارب لعمرو، قيل: ومنه (إنّ هذا عدوٌّ لكَ ولزوجكَ)،
 وقوله:          إذا ما صنعتِ الزّادَ فالتمسي لهُ ... أكيلاً؛ فإنّي لستُ آكله وحدي
ما سكت عنه هي للجر أو زائدة لا عمل لها ولكنها تفيد التوكيد
وهي حرف مبني على .....لا محل لها من الإعراب
ونسألكم الدعاء
عبد الغفار كمال الدين