الأحد، 21 أبريل 2013

الإعراب فرع المعنى

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقالللبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفهصبر وإن أكثرت علفه شكر
لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلافي الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعنيإذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
لطيفة :
(
لا تأكل السمك وتشرب اللبن) مثال نحوي مشهور عند النحاةلكون الفعل تشرب يمكن فيه الجزم والنصب والرفع والسبب في ذلك هو إرادةالمعنى وجاء الإعراب تبعا له 

1- 
هل تريد القول لا تأكل السمك ولاتشرب اللبن

2- 
أم تريد القول لا تأكل السمك مع شرب اللبن 
3- 
أم تريد القوللا تأكل السمك ومباح لك أن تشرب اللبن
 

- 
في المعنى الأول كلا الفعلين ( تأكل وتشرب ) منهي عنه والواو عاطفة
 
- 
وفي المعنى الثاني النهي عن أن يكون أكلكللسمك مصاحبا لشربك اللبن والواو للمعية
 
- 
وفي المعنى الثالت الفعل الأول ( تأكل ) منهي عنه والفعل الثاني مباح والواو استئنافية
 
الأوجه الجائزة فيالفعل تشرب
 :

1- 
الجزم على أن الواو للعطف، عطفت الفعل (تشرب) على الفعل (تأكل) على نية تكرار (لا) الناهية وتحرك الباء بالكسر لالتقاء الساكنين فيكونالمعنى: النهي عن أكل السمك، والنهي عن شرب اللبن

2- 
النصب بأن مضمرة وجوباً علىأنالواوللمعية، ويكون المعنى لا يكون أكلك السمكمصاحبا لشربك اللبن 
3- 
الرفع بالضمة على أن الواو للاستئناف، ويكون المعنىحينئذ : لا تأكل السمك وأنت الذي تشرب اللبن
 ولذلك قالوا : الأعراب فرع عن المعنى.

ليست هناك تعليقات: