الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

ملزمة المفتاح12علمي قطر ف1

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الأربعاء، 9 أغسطس 2023

إحصاء عدد كل حرف في القرآن الكريم

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الحروف

عددها

الحروف

عددها

الألف

48940

الطاء

1264

الباء

11420

الظاء

842

التاء

1404

العين

9470

الثاء

10480

الغين

1229

الجيم

3322

الفاء

9813

الحاء

4138

القاف

8099

الخاء

2503

الكاف

8022

الدال

5798

اللام

33922

الذال

4934

الميم

28922

الراء

2206

النون

1700

الزاي

1680

الهاء

26925

السين

5799

الواو

25506

الشين

2115

اللام ألف

14707

الصاد

2780

الياء

5717[1]

الضاد

1882

 

 



أكثر اسم وفعل وحرف وجذر وضمير في القرآن الكريم

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
ما هو أكثر اسم وفعل ورقم تكرر في القرآن الكريم؟

أكثر اسم تكرر في القرآن الكريم هو لفظ الجلالة : الله.
أكثر جذر تكررت مشتقاته من الأفعال هو( ق و ل) نحو: قال، قلْ.
أكثر رقم تكررت مشتقاته المعنوية هو الرقم واحد نحو: واحد، أحد إحدى، واحدة …
أكثر ضمير منفصل تكرر في القرآن الكريم هو : "هو".
أكثر حرف الألف
لنتأمل: إذا حاولت تشكيل جملة ذات معنى على أشيع نمط لتركيب الجملة العربية :فعل + اسم + صفة ، وطبقت عليه الإجابات السابقة محتمل جدا أن تكون الجملة هي الآية الأولى من سورة الإخلاص:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ".⁦



الألفاظ الاهتزازية

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
 الألفاظ الاهتزازية في القرآن الكريم
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمࣱ () یَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّاۤ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَـٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَـٰرَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِیدࣱ) [سورة الحج 1-2]
(إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُیِّرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئلَتۡ ۝ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلسَّمَاۤءُ كُشِطَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡجَحِیمُ سُعِّرَتۡ) [سورة التكوير 1 - 12]
(إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنفَطَرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ ۝ عَلِمَتۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ) [سورة الانفطار 1 - 6]
(إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ ۝ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ۝ وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ۝ وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ ۝ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ۝ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَـٰقِیهِ) [سورة الانشقاق 1 - 6]
(وَٱلسَّمَاۤءِ وَٱلطَّارِقِ ۝ وَمَاۤ أَدۡرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ ۝ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ) [سورة الطارق 1 - 3]
(وَٱلۡفَجۡرِ ۝ وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ ۝ وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ۝ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَسۡرِ ۝ هَلۡ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ قَسَمࣱ لِّذِی حِجۡرٍ ۝ أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۝ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ۝ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ۝ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ۝ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ۝ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ۝ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ) [سورة الفجر 1 - 14]
(كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡیَتِیمَ ۝ وَلَا تَحَـٰۤضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ ۝ وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلࣰا لَّمࣰّا ۝ وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبࣰّا جَمࣰّا ۝ كَلَّاۤۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكࣰّا دَكࣰّا ۝ وَجَاۤءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفࣰّا صَفࣰّا ۝ وَجِآءَ یَوۡمَئذِۭ بِجَهَنَّمَۚ یَوۡمَئذࣲ یَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ) [سورة الفجر 17 - 23]
(إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ۝ وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ۝ وَقَالَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا لَهَا ۝ یَوۡمَىِٕذࣲ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ۝ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا) [سورة الزلزلة 1 - 5]

خماسيات

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
خماسيات من سور القرآن
من دقة القرآن الكريم تلك الخماسيات التي تشمل الفئات السبع التالية في افتتاحيات السور :
الفئة الأولى : خمس سور مفتتحة بالتحميد : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر ، وكلها مكية
.
الفئة الثانية : خمس سور مفتتحة بالتسبيح : الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن، وكلها مدنية
.
الفئة الثالثة : خمس سور مفتتحة بألف لام راء : يونس ، هود ، يوسف ، إبراهيم ، الحجر ، وكلها مكية
.
الفئة الرابعة : خمس سور مفتتحة بالنداء : النساء ، المائدة ، الحج ، الحجرات ، الممتحنة، وكلها مدنية
.الفئة الخامسة : خمس سور مفتتحة بنداء الرسول : الأحزاب ، الطلاق ، التحريم ، المزمل، المدثر ، وكلها مكية.
الفئة السادسة : خمس سور مفتتحة بالاستفهام : الدهر ، الغاشية ، الشرح ، الفيل ، الماعون ، وكلها مكية
.
الفئة السابعة : خمس سور مفتتحة بالأمر : الجن ، الكافرون ، الإخلاص ، الفلق ، الناس، وكلها مكية
احفظوها في الملاحظات لتسهل عليكم معرفة بدايات السور

الرقم سبعة

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
 يعتبر الرقم سبعة رقم مقدس لجميع الحضارات والأديان منذ الاف السنين، فهو رمز للكمال والروحانيات وكان يمثل الرقم المثالي عند الأغريق.

• وقد ذكر الرقم سبعة في القرآن الكريم: سبع سماوات، سبع أرضين، البقرات السبع والسنابل السبع في سورة يوسف.

• وفي فريضة الحج سبعة طواف حول الكعبة وسبعة أشواط بين الصفا والمروة ، ورمي الحجرات سبعا سبع .

• ايام الاسبوع سبعة ، وألوان الطيف "قوس قزح " سبعة الوان .

• السلم الموسيقي أيضا سبعة ، سبع قارات وسبع محيطات.

• واخر البحوث العلمية توصي بالنوم سبع ساعات .

أكبر رقم ورد فى القرآن الكريم

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
أكبر رقم ورد فى القرآن الكريم هو مائة ألف لقوله تعالى

" و أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون"

الآية 147 سورة الصافات

والتفسير هنا و المذكور عن المفسرين أن الهاء عائدة على سيدنا يونس عليه أفضل الصلاة والسلام و انه أرسل إلى مائة ألف أو أكثر بعد نبذه من بطن الحوت

القول بمخالفة القرآن لبعض قواعد اللغة العربية

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

القول بمخالفة القرآن لبعض قواعد اللغة العربية هو قول قديم، أول من قال به هي السيدة عائشة، لهذا أستغرب استهجان الإجابات الأخرى للسؤال من أساسه. لكن أكمل القراءة للنهاية كي نرى إن كان في القرآن ما يُخالف قواعد اللغة العربية أم لا.

في هذه الإجابة سأُناقش مزعمين من مزاعم احتواء القرآن على أخطاء في اللغة العربية وهما:

  • الأخطاء النحوية
  • أخطاء في الأسلوب، أو ما يُعرف باستخدام القرآن لأسلوب (الإلتفات) وهو ما سأشرح معناه بعد قليل

سأقوم لاحقًا بنقل بعض الردود على هذه المزاعم قبل أن أقول رأيي الشخصي.

الأخطاء النحوية:

قد يكون أقدم ما ورد عن هذا الموضوع هو ما نقله الطبري في تفسيره (جامع البيان في تفسير القرآن صفحة ٣٦٤)

:

حدثنا ابن حميد قال، حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله: عن قوله: "والمقيمين الصلاة"، وعن قوله: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون" وعن قوله "إن هذان لساحران"، فقالت: يا بن أخي هذا عمل الكاتب، أخطأوا في الكتاب.

وهي رواية صحيحة على شرط الشيخين (يعني أن البخاري ومُسلم نقلا أحاديثَ عن نفس السند)، وقد وردت نفس الرواية مع اختلاف طفيف في بعض الألفاظ في كتب أخرى كالإتقان في علوم القرآن للسيوطي.

في هذه الرواية سُئِلَت عائشة عن سبب مخالفة ثلاث آيات لقواعد اللغة العربية وهي:

لكنّ الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ۚ والمقيمين الصلاة ۚ والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرًا عظيمًا (النساء - ١٦٢)

والخطأ المُفترض هنا هو في "والمقيمين الصلاة" والصواب الظاهر "والمقيمون الصلاة". وهنا يجب رفع كلمة "المقيمين" وليس نصبها لأنها معطوفة على الأسماء التي جاءت قبلها (الراسخون)، (المؤمنون).

وكذلك الآية:

إنّ هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهم (طه - ٦٣)

حيث الصواب الظاهر هو: "إن هذين لساحران" كون المثنى يُنصَب بالياء وليس بالألف (إن وأخواتها تنصب المُبتدأ وترفع الخبر).

وأخيرًا عن الآية:

إنّ الّذين آمنوا والّذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (المائدة 69)

الخطأ هنا هو في "والصابئون" والصواب الظاهر هو "والصّابئين" لأنها معطوفة بالواو على كلمة محلّها النصب (الذين) فيجب نصب (الصابئين) بالياء لأنها جمع مذكّر سالم.

رد السيدة عائشة كان أن "هذا عمل الكُتّاب"، وتُقصد أنها أخطاء ارتكبها من نسخوا القرآن، تمامًا كما تُخطئ المطابع في أيامنا هذه في طباعة بعض الحروف فنُسميه "خطأ مطبعي".

وفي رواية أخرى، ذكر الإمام أحمد في مسنده

أن رجلًا سأل عائشة:

"جئت أن أسألك عن آية في كتاب الله عز وجل كيف كان رسول الله يقرؤها؟ فقالت أية آية، فقال: "الذين يؤتون ما أتوا" أو "الذين يأتون ما أتوا" فقالت: أيهما أحب إليك؟ قال: قلت […] "الذين يأتون ما أتوا"، قالت: أشهد أن رسول الله كذلك كان يقرؤها، وكذلك أُنزِلت، وكذلك كان رسول الله يقرؤها، ولكن الهجاء حُرِّف".

الآية المقصودة هي: "والّذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنّهم إلى ربّهم راجعون" ووفقًا لعائشة فقد نزلت "والّذين يأتون ما آتوا" لكن تم تحريف اللفظ عند الكتابة.

وأخرج ابن أبي داود في كتاب "المصاحف":

فِي الْقُرْآنِ أَرْبَعَةُ أَحْرُفٍ لَحْنٌ: {الصَّابِئُونَ} ، {وَالْمُقِيمِينَ} [النساء: ١٦٢] ، {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} [المنافقون: ١٠] ، وَ {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: ٦٣] 

إذًا، ما الرد على هذه الادعاءات؟

جميع هذه الادعاءات تم الرد عليها من الأقدمين والمُُعاصرين، وبشكل عام تنقسم الردود إلى نوعين:

  • النوع الأول (وهي ردود الأقدمين) ويرى هذا التأويل أن بعض ما نعتبره أخطاءً وفقًا للعربية القياسية/الشائعة كانت تعابير صحيحة عند بعض العرب في ذلك الوقت. وهو تفسير معقول فنحن نعرف أن الاختلاف كان موجودًا بين الألسنة العربية، فلسان قريش يختلف عن لسان كنانة الذي يختلف عن لسان طيء، لكن هذا التأويل يتعارض مع ما تم التعارف عليه من كون القرآن قد نزل بلغة قُريش، فلو كان يجوز أن يُقال "إن هذان لساحران" بلغة قريش فلماذا اعتبرت عائشة أن كتابتها بهذه الطريقة خطأ؟ قد تكون الرواية خاطئة وإن لم أكن قد قرأت مثل هذا الرأي إذ يتجنب الدارسون عادةً تخطيء رواية تُصنف أنها صحيحة على شرط الشيخين. أو أن القرآن لم يأتِ بلسان قريش بل تضمن ألسنةً أخرى قد تكون هي (الأحرف السبعة) رغم أن المختصين اختلفوا على 35 قولًا في معنى الأحرف السبعة.
  • النوع الثاني وهي تفسيرات إعرابية مُختلفة تحاول إظهار صحّة التعبير موضع الجدل.
    • مثلًا في الآية "إنّ الّذين آمنوا والّذين هادوا والنصارى والصابئونقيل أن الآية فيها تقديم وتأخير والمعنى الضمني لها هو: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى، من آمن بالله فلا خوف عليهم، ولاهم يحزنون، والصابئون كذلك". وهناك أقوال أخرى في إعراب هذه الآية، لكن من الجدير بالذكر أن نفس الآية تكررت في موضعين آخرين في سورتي البقرة (62) والحج (17) وقد كُتبت فيهما الكلمة بشكلها المُفترض (والصابئين).
    • وقيل في الآية: "لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة" بأنه إذا وجدت مُتعاطفات وأردنا أن نولي إحداها مزيدًا من العناية لإبراز أهميتها فيحق للكاتب تغيير أسلوب العطف ليدل على أهميتها.
    • وقيل في الآية: "إن هذان لساحران" أن حرف (إن) هنا يأتي بمعنى (نعم). وليس (إن) التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.

هناك نوع ثالث في الحقيقة وهو نظرية السيدة عائشة، بأن هذه أخطاء من النُّسّاخ، لكن في حال كان هذا صحيحًا، فلماذا لم يتم تصحيح هذه الأخطاء في النّسخ اللاحقة؟ لا أعرف الإجابة.

أسلوب الإلتفات في القرآن:

بالإضافة إلى ما يُزعَم بأنها أخطاء إملائية، هناك من يُشير أيضًا إلى استخدام أسلوب (الإلتفات) في القرآن وهو استعمال حال عوضًا عن حالٍ آخر في نفس الجملة، وهو ما نعتبره خطأً في عربيتنا القياسية.

مثال لتوضيح الفكرة. لو كتب أحدهم: "ذهبنا أنا وأخي إلى الامتحان ووزّع عليهم المُدرّس الأوراق). هذه عبارة خاطئة إذ تم تغيير الحال في الجملة من المتكلّم إلى الغائب، الصحيح "ووزّع علينا". هذا الأسلوب مُستخدم كثيرًا في القرآن وهنا بعض الأمثلة:

  • تغيير الحال من الماضي إلى الأمر: "قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد" - قياسيًا نكتب: "قل أمر ربي بالقسط وإقامة وجوهكم عند كل مسجد"
  • من الماضي إلى المضارع: "ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون" - قياسيًا نكتب: "وفريقًا قتلتم".
  • من المفرد إلى الجمع: "مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" - قياسيًا نكتب: "مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنوره وتركه في ظلماتٍ لا يُبصر".
  • من الجمع إلى المُثنى: "يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا […] فبأي آلاء ربكما تكذبان" - قياسيًا نكتب: "فبأي آلاء ربكم تكذبون".
  • استعمال الجمع مع المُفرد: "ومن يعصِ الله ورسوله فإنّ له نارَ جهنّم خالدين فيها أبدا" - قياسيًا نكتب: "فإنّ له نارَ جهنّم خالدًا فيها أبدا"

ناقش المفسرون القدامى أسلوب الالتفات واختلفوا أحيانًا في الغرض منه، لكن بشكل عام يمكن القول أن معظمهم أجمع أنه أسلوب من أساليب البلاغة الخاصّة بالقرآن.

كما نقول إنه يحق للشاعر ما لا يحق لغيره، فبشكلٍ مماثل يحق للقرآن بالطبع ما لا يحق لغيره، وليس لنا أن نعتبر هذا خطأً. لو كتب الطالب في حصة اللغة العربية: "ذهب الرجل إلى المطعم وأكلوا طعامًا لذيذًا" لاستحقّ عليها صفرًا كونه غيّر الصيغة من المفرد إلى الجمع، ولن يشفع له أن يُبرر لمُعلّمه بأنه كتب هذا عامدًا كنوع من البلاغة. من وجهة نظر العربية القياسية فهذه العبارة خاطئة. قد يُبرر الطالب هذا بأن القرآن فعل ذلك (فإنّ له نارَ جهنّم خالدين فيها) لكن هذا لن يُغيّر رأي المُعلّم، فللبلاغة وأساليب التعبير غير المألوفة مكانها ومُناسبتها، ومكانها ليس في كتب النحو. يحق للطالب أن يُخالف القواعد كما يشاء لو كان هذا يُُساهم في إيصال التعبير بشكل بليغ من خلفه مقصد، لكن عليه أن يفعل ذلك خارج حصة اللغة العربية.

بالعودة إلى ما يُقال بأنها أخطاء نحوية، فأنا لا أميل إلى المخارج الإعرابية التي وجدها الباحثون. أعتقد أنه يمكنك دائمًا إيجاد تبرير إعرابي لأية جملة فيها خطأ، فيمكنك دائمًا افتراض وجود خبر محذوف أو تقديم وتأخير أو أن تقول بأن حرفًا ناسخًا عُطِفَ على محل اسمه أو أن كلمةً ما منصوبةً على القطع أو على الاختصاص. لو كتبت أية جملة فيها إعراب خاطئ صريح وأحضرت سيبويه وطلبت منه أن يجد لك مخرجًا دون تعديل الجملة، فسوف يجده! هذا برأيي لا يصح إذ يجب وجود قواعد قياسية كي نقيس عليها ما نكتبه وإلا طغت الحالات الغريبة وغير المألوفة على كتابتنا وأصبحت حالةً عامة وصار كلٌُ يكتب كما يشاء. لهذا أنا أميل إلى تفسير الأقدمين من كون القرآن احتوى ألسنًا عربية مُختلفة كانت ترفع المفعول به أو تنصب ما يجب أن يُجَر وما شابه، تلك الألسن انقرضت وصارت لدينا عربية قياسية للالتزام بها.

بالمُحصلة لا يمكن أن نقول إن في القرآن أخطاء نحوية بالمُطلَق، فعندما نقول (أخطاء) فما هي جملة المُقارنة لدينا؟ أخطاء بالنسبة لماذا؟ بالنسبة للعربية القياسية المُتعارف عليها اليوم في حصّة اللغة العربية قد تكون أخطاء فعلًا، لكن اللغة العربية تطوّرت وتغيّرت على مر الأزمنة. العربية القياسية التي نستخدمها اليوم لم تكن موجودة في زمن القرآن ولا يمكن أن نُطالب لغة القرآن بأن تُطابق لغتنا اليوم وثم نعتبرها خطأً إن لم تفعل.

الهوامش

الاثنين، 7 أغسطس 2023

الجمل التي لها محل وليس لها محل من الإعراب

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

تعريف الجمل التي لها محل من الإعراب

 

الجملة التي لها محل من الإعراب : هي الجملة ( الاسمية – أو الفعلية ) التي وقعت موقع الاسم المفرد فأخذت محله في الإعراب .

– كيف ذلك ؟

تأمل الجملة الآتية :

– العلمُ ينفعُ .

هذه الجملة لها محل من الإعراب لأننا نستطيع أن نقول :

– العلمُ نافعٌ .

ما هي الجمل التي لها محل من الإعراب ؟

 

الجمل التي لها محل من الإعراب سبع جمل هي :

1 – الجملة الواقعة خبرا

وهي التي تعرب خبرا لمبتدأ وتكون إما اسمية أو فعلية .

مثال :

– زيدٌ خُلقُهُ كريمٌ .

فجملة ” خلقه كريم ” جملة اسمية في محل رفع خبر زيد .

– زيدٌ يدرسُ الطب .

فجملة ” يدرس ” جملة فعلية في محل رفع خبر زيد .

وتأتي الجملة خبرية بعد كان وأخواتها .

مثال :

– كان القمرُ نورُهُ ساطعٌ .

فجملة ” نوره ساطع ” جملة اسمية في محل نصب خبر ” كان ” .

وتأتي الجملة خبرية بعد إن وأخواتها .

مثال :

– إنّ الشمسَ أشعتُها قوية .

فجملة ” أشعتها قوية ” جملة اسمية في محل رفع خبر ” إنّ ” .

وتأتي الجملة خبرية بعد كاد وأخواتها .

مثال :

– كادَ زيدٌ يفوز .

فجملة ” يفوز ” جملة فعلية في محل نصب خبر ” كاد ” .

2 – الجملة الواقعة صفة أو نعتا

وهي التي تعرب نعتا وتأتي بعد اسم نكرة ، وتكون فعلية أو اسمية .

مثال :

– جاء رجلٌ يضحكُ .

فجملة ” يضحك ” في محل رفع نعت لـ ” رجل ” .

– رأيتُ رجلا يضحكُ .

فجملة ” يضحك ” في محل نصب نعت لـ ” رجل ” .

– مررتُ برجلٍ يضحكُ .

فجملة ” يضحك ” في محل جر نعت لـ ” رجل ” .

3 – الجملة الواقعة مفعولا به

وهي كل جملة سواء أكانت فعلية أم اسمية ، وجاءت بعد فعل القول أو ما يشبهه كالأفعال الآتية : صرخ – نادى – صاح… وما جاء في معناها ، شريطة أن تكون هي التي قيلت .

مثال :

– صاحَ الرجلُ : الجوُّ لطيفٌ .

فجملة ” الجو لطيف ” في محل نصب مفعول به لأنها هي التي قيلت .

قد تأتي الجملة في محل نصب مفعول به إذا وقع عليها فعل الفاعل ، إذ هناك أفعال تحتاج إلى مفعولين ، يكون المفعول الثاني فيها جملة .

مثال :

– ظن الرجلُ الشمسَ تشرقُ .

” ظن ” فعل متعدي لمفعولين ، و ” الشمس ” مفعول به أول  ، وجملة ” تشرق ” في محل نصب مفعول به ثان لأنه وقع عليها فعل الفاعل .

4 – الجملة الواقعة حالا

أي التي تعرب في محل نصب حال ، وهي كل جملة جاءت بعد اسم معرفة .

مثال :

– رأيتُ الجنودَ يخوضونَ المعركةَ .

فجملة ” يخوضون المعركة ” في محل نصب حال لـ ” الجنود ” .

والتقدير : رأيتُ الجنودَ خائضينَ المعركةَ .

فـ ” خائضين ” هي حال الجنود استعيض عنها بجملة فعلية ” يخوضون المعركة ” .

قد تأتي الجملة الحالية بعد واو الحال ، التي تُسبق بجملة فعلية تامة ويأتي بعدها  جملة اسمية من مبتدأ وخبر ، ويمكن أن نستعيض عنها بـ ” إذ ” .

مثال :

– ذهبَ الناسُ إلى أعمالهم والشمسُ مشرقةٌ .

فجملة ” ذهب الناس إلى أعمالهم ” جملة فعلية تامة ، و ” الواو ” واو الحال ( ويمكن أن نستعيض عنها بـ ” إذ ” ) ، وجملة ” الشمس مشرقة ” جملة اسمية في محل نصب حال لأنها بعد واو الحال .

5 – الجملة الواقعة مضافا إليه

أي التي تعرب في محل جر مضاف إليه ، وهي كل جملة جاءت بعض ظرف غير منون .

مثال :

– رأيتُكَ حينَ سار القطارُ .

فجملة ” سار القطار ” الواقعة بعد ظرف الزمان ” حين ” في محل جر مضاف إليه لأنها بعد ظرف غير منون .

6 – الجملة الواقعة جوابا لشرط

أي التي تعرب في محل جزم جواب الشرط ، وهي كل جملة اقترنت بالفاء أو إذا الفجائية ، وسبقت بأداة شرط جازمة .

مثال :

– من يجتهدْ فسوفَ ينجحُ .

فجملة ” سوف ينجح ” في محل جزم جواب الشرط لأنها اقترنت بالفاء . وسبقت بأداة شرط جازمة .

– إن تُهمل واجباتكَ المدرسيةَ إذا أنت فاشلٌ في الامتحانِ .

فجملة ” أنت فاشل ” في محل جزم جواب الشرط لاقترانها بإذا الفجائية ، وقد سبقت بأداة شرط جازمة .

7 – الجملة المعطوفة والمبدلة

وهي الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، وتكون إما معطوفة بالحرف على جملة سابقة عليها ، أو مبدلة من جملة سابقة عليها .

مثال :

– زيدٌ نجحَ وفازَ بالجائزةِ .

فجملة ” فاز ” معطوفة على جملة ” نجح ” في محل رفع خبر .

– قلتُ له اذهب لا تبقَ هنا .

فجملة ” تبق ” في محل نصب بدل من جملة ” اذهب ” .

 

إعراب الجمل التي لها محل من الإعراب

 

– المدرسةُ أبوابُها مفتوحة .

المدرسة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

أبوابها : مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف . وها : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

مفتوحة : خبر للمبتدإ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة الاسمية من المبتدإ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدإ الأول .

– كاد زيدٌ يفوزُ .

كاد : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره .

زيد : اسم كاد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره .

يفوز : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر كاد .

– رأيتُ زيدا يقرأُ .

رأيت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .

زيدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

يقرأ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال من زيد .

– سمعتُ مغنيا صوتُهُ جميلٌ .

سمعتُ : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .

مغنيا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

صوته : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف . والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

جميل : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة من المبتدإ والخبر في محل نصب نعت .

 

تعريف الجمل التي لا محل لها من الإعراب

 

الجملة التي لا محل لها من الإعراب هي الجملة التي لا يصح أن تحل محلها كلمة مفردة وبالتالي لا يقال فيها أنها في محل رفع أو نصب أو جر أو جزم .

 

ما هي الجمل التي لا محل لها من الإعراب ؟

 

الجمل التي لا محل لها من الإعراب ثماني جمل هي :

1 – الجملة الابتدائية

هي كل جملة تكون في أول الكلام سواء كانت فعلية أو اسمية .

مثال :

– هطل المطر في الشتاء .

جملة ” هطل المطر ” لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية .

2 – الجملة الاستئنافية

وهي الواقعة في وسط الكلام منقطعة عما قبلها إعرابيا .

مثال :

– مات زيد رحمه الله .

فجملة ” رحمه الله ” وقعت بعد معرفة ” زيد ” وهي ليست حالا منه ، بل هي منقطعة عن الجملة السابقة ، لأنها دعاء له بالرحمة .

3 – الجملة الواقعة صلة للموصول

وهي كل جملة جاءت بعد الاسم الموصول .

مثال :

– جاء الذي نجح .

فجملة صلة الموصول ” نجح ” لا محل لها من الإعراب .

4 – الجملة الاعتراضية

وهي الجملة التي تعترض بين شيئين يحتاج كل منهما للآخر ، والنحويون يقولون إن هذا الاعتراض يفيد توكيد الجملة وتقويتها ، ويقع هذا الاعتراض في مواضع ، هي :

– بين الفعل والفاعل ، مثل :

حضر – أعتقدُ – زيدٌ .

فجملة ” أعتقد ” جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب .

– بين المبتدأ والخبر ، مثل :

التلاميذُ – أحمدُ الله – مجدون .

فجملة ” أحمد الله ” جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب .

– بين فعل الشرط وجوابه ، مثل :

مهما تعمل – وإن ساعدك الناس – تنل عقابك .

فجملة ” وإن ساعدك الناس ” جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب .

– بين القسم وجوابه ، مثل :

قال تعالى : ” وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ” ( النجوم 76 ) .

فجملة ” لو تعلمون ” جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب .

5 – الجملة التفسيرية

وهي الجملة التي تفسر ما يسبقها وتكشف عن حقيقته ، وقد تكون مقرونة بحرفي التفسير ” أن وأي ” أو غير مقرونة .

مثال :

– نظر الحيوان في استعطاف أي أعطني طعاما .

فجملة ” أعطني ” جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب .

– كتبتُ إليه أن أرسل إليّ الكتابَ .

فجملة ” أرسل ” جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب .

مثال على جملة تفسيرية غير مقرونة بحرف التفسير :

– هل أدلك على طريق النجاح . تخلص في عملك .

فجملة ” تخلص ” جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب .

6 – جملة جواب القسم

وهي كل جملة تأتي بعد القسم حيث يجاب بها عن القسم الصريح ، أو القسم المقدر الذي تدل عليه قرينة لفظية ، مثل اللام الموطئة للقسم .

مثال :

– والله لأنجحن .

جملة ” لأنجحن ” جملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب .

7 – جملة جواب الشرط

هي الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن ” بالفاء ” ، أو ” إذا ” ، أو جوابا لشرط غير جازم كجواب الأدوات ( لو – إذا – لولا – كلما … ) .

مثال :

– من يعمل يربح .

جملة ” يربح ” لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب الشرط وغير مقترنة بالفاء .

– إذا درست جيدا نجحت بتفوق .

جملة ” نجحت ” لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب الشرط ومقترنة بأداة الشرط غير الجازمة ” إذا ” .

8 – الجملة المعطوفة

كل جملة معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب تسمى باسمها وليس لها محل من الإعراب .

مثال :

– جاء الذي رأيته وصافحته .

جملة صلة الموصول ” رأيته ” لا محل لها من الإعراب .

وجملة ” صافحته ” معطوفة على جملة ” رأيته ” لا محل لها من الإعراب .

 

إعراب الجمل التي لا محل لها من الإعراب

 

– إنّ الحياةَ كفاحٌ .

إن : حرف توكيد ونصب .

الحياة : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

كفاح : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة من ” إن واسمها وخبرها ” لا محل لها من الإعراب لأنها جملة ابتدائية .

– رأيتُ طالبا – والله – خلوقا .

رأيت : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .

طالبا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

والله : الواو واو القسم حرف جر . الله : لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره أقسم . وجملة القسم لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية .

خلوقا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

– لو درستَ لنجحتَ .

لو : حرف شرط غير جازم .

درست :  فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

لنجحت : اللام واقعة في جواب شرط غير جازم . نجحت :  فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل . وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب .

– نجحَ زيدٌ ورسب عليٌّ .

نجح : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره .

زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة ابتدائية .

و : حرف عطف .

رسب : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره .

علي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة ” نجح زيد ” .

 

الجمل التي لها محل من الإعراب في القرآن الكريم

 

قال تعالى :

– “ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ” ( النساء 43 ) .

– ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ” ( مريم 30 ) .

– “ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ” ( الأعراف 186 ) .

– ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ” ( الأعراف 28 ) .

– ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ” ( البقرة 281 ) .

 

الجمل التي لا محل لها من الإعراب في القرآن الكريم

 

قال تعالى :

– ” هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ” ( الصف 10 – 11 ) .

– ” فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ ” ( المؤمنون 27 ) .

– “ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ” ( يس 2 – 3 ) .

– ” قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا . إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ” ( الكهف 83 – 84 ) .

– ” تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم ” ( الأنبياء 57 ) .

 

الجمل التي لها محل من الإعراب تمارين

 

1 – عين مما يلي الجمل التي لها محل من الإعراب وبين موقعها من الإعراب :

– المدرسة تفتح أبوابها .

– إنّ المدرسة تفتح أبوابها .

– كادت المدرسة أن تفتح أبوابها .

قال تعالى :

– “ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ” ( النساء 43 ) .

– تحدث رجل لسانه فصيح .

– جاء طالب يضحك .

– قال زيد علي يقرأ .

– أتذكر إذ كنا نلعب ؟

– إذا وعدت فإني أفي بوعدي .

– اذهب حيث تريد .

– أقول له ارحل لا تقيمن عندنا .

2 – أعرب ما يلي :

قال تعالى :

– “ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ” ( مريم 30 ) .

– إن تهمل واجباتك المدرسية إذا أنت فاشل في الامتحان .

 

الجمل التي ليس لها محل من الإعراب تمارين

 

1 – عين مما يلي الجمل التي لا محل لها من الإعراب وبين نوعها :

– قم بواجباتك المدرسية .

قال تعالى :

– ” قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا . إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ” ( الكهف 83 – 84 ) .

– ” فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ ” ( المؤمنون 27 ) .

– كان زيد – والله – يدرس .

– لولا إهمالك لنجحت .

– إذا جاء زيد أكرمته .

– رأيت الذي نجح .

2 – أعرب ما يلي :

قال تعالى :

– ” تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم ” ( الأنبياء 57 ) .

– حضر زيد ولم يحضر علي .

ملحوظة : الأجوبة تكون عن طريق التعليقات .

مراجع ومصادر :

– التطبيق النحوي ( عبده الراجحي ) .

– القواعد التطبيقية في اللغة العربية ( نديم حسين دعكور ) .

موقع أنا البحرhttps://analbahr.com