الخميس، 8 نوفمبر 2012

الحزين الصابر

الأشقياء في الدنيا كثير ... وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر ، الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بالآمه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك ... ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان ... ثم يصعد إلى الناس باش الوجه ،، باسم الثغر .. متطلقاً متهللاً ... كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمدا..!!!!

ليست هناك تعليقات: