الأحد، 4 نوفمبر 2012

صفات المعلم الناجح " الفعال


كلمة إلى كل معلم

صفات المعلم الناجح " الفعال " *
العمل لله 
سم باسمه في بداية الحصة 
اجعل الطلاب يسبحون ويذكرون الله والصلاة على نبيه بين ثنايا الدرس 
اخلص العمل لتراه في أبنائك 
كن حازما مرعبا قويا لا تخش الا الله في تجاوزاتهم 
الخوف منك من علامات النجاح 
 لا تباسط معهم إلا بعد حين من الدراسة 
كن مودي فتش فجأة 
إخلاص العمل لله 
تخيل أن بعملك سوف تدخل الناس الجنة 
أنت قدوتك رسولك محمد صلى الله عليه وسلم 
تمكن من علمك واعتزازك به 
أنقذ المسلمين بعملك وأخرج منهم شباب يحب دينه ويعمل له 

•أن يكون مستشعرا للمكانة السامية لرسالة العلم وأهله ، تلك المكانة التي تجعله دائم البحث عن الحقيقة مدافعا عنها مستحضرا للنصوص الكثيرة في ذلك والتي منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العلماء ورثة الأنبياء.....).
• أن يكون مثلا طيبا للمواطنة الصالح غارسا ومنميا لها في نفوس طلابه .
• صاحب عقلية ناضجة لديه القدرة على التفسير الصائب للأحداث كمن يرى الصورة من جميع جوانبها .
• أن يكون متمكنا من مادته العلمية. 
•أن يكون لديه الاستعداد لمسايرة التغيير والتقدم والتطوير . 
•أن يكون متفتحا على مكتشفات العلم محبا للجديد من الآراء منتقيا ناقدا واعيا.
•أن يتميز بالنظرة الموضوعية الواقعية للأمور ، فلا يتعصب لرأيه .
• أن يكون مثقفا واسع الأفق لا يحصر اهتمامه كله في مادة تخصصه .
•أن يمتلك القدرة على التخيل ورؤية الواقع في صورته المحسنة والمرجوة. 
•أن يتخلى عن بعض الطرق التقليدية التي تعود على القيام بها بعض المعلمين في الفصل متفاعلا مع كل جديد مفيد ، كبعض الاستراتجيات الحديثة في التعليم والتعلم .
•التفاؤل المبني على الواقع المدروس ، من خلال التربية والحرص على غرس بذرة التفاؤل في أن ماضينا المشرق مختلفا عن حاضرنا. 
•التفاعل الاجتماعي مع البيئة المحيطة متفهما لظروفها ، وهذا مما يجعل الناس يؤمنون أكثر بالدور الخالد للمدرسة والعاملين بها.
•التميز بالعطف الإنساني والتفهم لظروف طلابه الاجتماعية والنفسية لكسر الحواجز وحل المشكلات .
•أن يكون متفهما لنفسيات طلابه ولقدراتهم الجسمية والعقلية ، موضع ثقة لهم ، متحسسا لظروفهم الاجتماعية خارج المدرسة.
•أن يكون محلا للمسؤولية ، معترفا بالخطأ ، قائلا : " لا أعلم " فيما لا علم له به .
•أن يكون حساسا لطبيعة العلاقة التي تربطه بطلابه كمعلم ، واضعا الحدود لتلك العلاقة.
•أن يكون وسطا بين طلابه بحيث لا ينحاز لفئة على فئة مهما كانت الأسباب .
•أن تكون لديه القدرة على التصرف السليم والحاسم في جميع الأحوال طبقا لما يقتضيه كل موقف.
•أن يكون نشطا خارج المدرسة مسهما في أوجه النشاطات الاجتماعية في البيئة المحيطة بمدرسته .
•أن يكون متوافقا مع ذاته أولا ، ينظر في تصرفاته قبل أن يحدث طلابه عن التوافق النفسي ، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه .
•أن يعترف بينه وبين نفسه بأنه قد يتعلم هو نفسه شيئا جديدا من خلال بعض تساؤلات طلابه ومناقشتهم.
وأخيرا : الكمال غاية لا تدرك لكن وجود عدد من هذه الصفات المتميزة في شخصية معلم من المعلمين كفيل بأن يجعله ناجحا في عمله سعيدا بين طلابه ليكون معلما مطبوعا لا مصنوعا.
المعلم الفعال هو ذلك المعلم الذي يحقق الأهداف باتساق سواء ركزت تلك الأهداف بشكل مباشر أو غير مباشر على تعلم طلابه 
أ) الخصائص المعرفية :- 
إن حصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية من العوامل الهامة التي يجب أخذها في الحسبان عند الحديث عن المعلم الفعال،ومن أهم الخصائص المعرفية للمعلم ما يلي 
الإعداد الأكاديمي والمهني: 
فقد أثبتت الدراسات والبحوث إلى وجود ارتباط إيجابي بين مستوى التحصيل الأكاديمي للمعلمين وفعالياتهم التعليمية فكلما زاد التحصيل الأكاديمي زادت فعالية المعلمين 
اتساع المعرفة والاهتمامات :- 
إنّ سعة إطلاع المعلم تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل إطلاعا خاصة إذا أضيف إلى سعة الإطلاع جانباً من الذكاء 
المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه 
إن معرفة المعلم بطلابه وقدراتهم العقلية ومستوياتهم تجعله أكثر فعالية في تواصله وتعامله معهم 
امتلاك المهارات التالية :- 
أ-معرفة المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها 
ب- معرفة مبادئ النمو التي يخضع لها نمو تلاميذه ألعقلية واللغوية الخ
ج- معرفة الدوافع التي تؤثر في درجة إقبال تلاميذه على التعلم 
على المعلم أن يكون حريصاً على زيادة العلم والتبحر فيه وعدم التوقف عند حد المادة الدراسية التي يدرسها 
وأهم الخصائص الشخصية اللازمة للمعلم :- 
1.الاتزان والدفء والمودة حيث ثبت أن المعلم الفعال يعوق عملية اكتساب الثقة بالمدرسة عند تلاميذه في حين يسهل المعلم الودود والمتعاطف هذه الثقة 
2.الحماس ثبت أن الطلاب أكثر استجابة نحو المعلمين المتحمسين ونحو المواد التي تقدم على نحو حماسي 
.3 الإنسانية المعلم الفعّال هو المعلم (الإنسان) والمعلم الإنسان هو المعلم القادر على التواصل مع الآخرين والمتعاطف الودود والصادق 

المتحمس المرح الديمقراطي 
النفسية المبسطة المتفتحة وهي غير الإنطوائية ، غير المنقبضة السمحة ، المحبة ، المتفائلة غير الحاقدة المتشائمة ، والثغر الباسم له أثر في النفوس غير العابس الكئيب 
4.الموهبة والرغبة إن المدرس الموهوب الولوع باختصاصه ، الشغوف بطلابه والمتفرغ لهم مدرس ناجح، إنه يضجر من الفراغ ، إنه يبدع ويعمل بالحكمة القائلة ( إن النفوس لتتعب من الراحة ، فأريحوها بالعمل 
صفات عامة للمعلم:- 
تحدث بعض العلماء والمربين عن بعض الصفات والخصائص العامة للمعلم أحببت أن أشير إليها لأنني أظن أنها مهمة فقد أورد الدكتور إبراهيم ناصر عدة أمور تتعلق بصفات المعلم 
أ- صفات تتعلق بشخصيته العامة :- 
1. متزن 2- عادل 3 – محايد 4-مرح 5- صابر 6- متعاطف 
7ـ عطوف 8ـ معطاء 9-متحمس - 
ب- صفات تتعلق بتعامله مع تلاميذه :- 
1ـ لديه اهتمام بمشاعر التلاميذ 2- يستثير عقولهم للبحث والتفكير
3- يشرح وفسر ويبسط الموضوع 4 .متجاوب مع التلاميذ 
5- متفاعل مع قدراتهم واستعداداتهم 
وأما الدكتور عابد الهاشمي فقد وضع صفات للمعلم أهمها :- 
1- المنطق السليم والبعد عن العامية والتكلف في الحديث 
2- المظهر المقبول للنفس 3- الصحة والقوة
4- الذكاء والعقلية المرنة 5-الموهبة والرغبة
6- الثقافة العامة 7- التجربة والخبرة في الحياة
إن المعلم الأصيل يجعل من كل دقيقة في الدرس فرصة تستحق أن يعيشها تلاميذه ، وكلما تمرس المدرس بالتفكير بمهارة في دقائق تفاصيل الموضوع الذي يتناوله هو وتلاميذه كان أكثر استعداداً للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم بطريقة تعود عليهم بالفائدة وتكفل لهم النمو الأفضل 
ولذلك كان على المعلم أن يديم الاستعداد والتخطيط لعمله حتى لا يضيع وقته ووقت تلاميذه دون فائدة. 
ولا شك أن المعلم الذي يحسن استغلال الوقت وتنظيمه وتقديم مادته العلمية لطلابه بأسلوب سهل ميسور سيكون محبوباً من تلاميذه . 
ولكن ما هي الكفايات والأمور التي تجعل المعلم محبوباً من تلاميذه وبشكل حقيقي؟!! 
*الإخلاص والتقوى 
*قوة الشخصية 
*الذكاء 
*الحماس 
* الحلم والحزم 
* حسن المظهر 
*الصدق في القول والعمل 
المعلم هو العنصر الفعّال في عملية التعليم ، فبمقدار ما يحمل في رأسه من علم وفكر ، وما يحمل في قلبه من إيمان برسالته ، ومحبة لتلاميذه ، وما أوتي من موهبة وخبرة في حسن طريقة التعلم يكون نجاحه وأثره في أبنائه وطلابه وكثيراً ما كان المعلم الصالح عوضا عن ضعف المنهج وضعف الكتاب ،وكثيراً ما كان هو المنهج والكتاب معاً. 
فالمعلم هو الربان الذي يسخر براعته ومهارته في إيجاد التناسق والتفاعل الإيجابي بين العوامل التي تؤثر على سير السفينة نحو وجهتها بسرور وبدون مشقة . 
إن المحبة المتبادلة بينك وبين تلاميذك من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية فكيف تكسب محبة تلاميذك ؟ 
لا شك أخي المعلم أن شخصية المعلم تعلب دوراً مهما في إيجاد المحبة والمودة بين المعلم وتلاميذه ، فما هي مقومات الشخصية التي يجب أن تتوفر في شخصية المعلم حتى تكسبه محبة تلاميذه ؟ 
أثبتت التجارب والممارسات العملية أن اتصاف المعلم بالصفات التالية تكسبه محبة تلاميذ

أخلاق و آداب المهنة موضوع له مذاق خاص فهو لا يتعلق بالجوانب الفنية فى عملك ، و إنما بالأساس الأخلاقي لهذا العمل ، و بالتالي فهو لا يخاطب العقـــــل فقط ، و إنما يخاطب أيضاً الضمير و الوجدان . و على ذلك فهو نوع من حوار النفس قبل أن يكون حوار مع الآخرين .

عزيزي المعلم .. هذا الكتاب هو وسيلتك كي تسلط الضوء على القضايا الأخلاقية في أعمالك اليومية ، و كل ما فيه مستمد من الممارسات العملية للمعلمين فى المدارس من الحضانة إلى الثانوية ، و ليس به قصص تخيلية أو إرهاصات أكاديمية . انه دليلك إلى التعامل الأخلاقي مع كل جانب من جوانب عملك بالمدرسة .

و هذا المرجع - بين يديك – تستطيع قراءته وحدك و تأمل أفكاره و الدخول فى حوار مع نفسك حول ما يثيره من تساؤلات و ما يطرحه من مجادلات و معضـــلات ، و بالتالي التوصل إلى استخلاص النتائج و إصدار الأحكام بمفردك .. و مع ذلك فان المشاركة فى حلقة تدريبية يكون هذا المرجع هو مادتها العلمية ستكون أكثر فائدة بالتأكيد ، إن لم يكن لشئ فلغرض تبادل الرأي و الاستماع إلى الآخرين و التعرض لانتقاداتهم فذلك يثرى تجربة التعلم بلا حدود .

انتبــــــــــــــــه !

ليس هذا الكتاب قائمة بالقواعد الأخلاقية الواجبة أو قائمة بالمسموحات و المحظورات ، و لا هو سلسلة من النصائح و المواعظ المملة ، كما لا يقصد أن يكون ميثاقاً أخلاقياً يتضمن الإجابات على كل التساؤلات .. ليس هذا كله و إنما هو
الدكتور : صديق عفيفي

ليست هناك تعليقات: