الثلاثاء، 2 يونيو 2020

معنى الإسلام قبل الإسلام وعند نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم

لُغَتُكَ الْعَرَبِيَّةُ فَخْرٌ لَكَ؛ لأَنَّهَا لُغَةُ الْجَنَّةِ، وَالْقُرْآنِ، وَمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
 الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ(الناس) مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ،
قَالَ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟
 قَالَ : '' أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ ، 
وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ إِلَى اللَّهِ ،
 وَتُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ،
 وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ،
 أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ،("أَخَوانِ نَصيرانِ"، أي: هما أخَوانِ يَتَناصَرانِ ويَتعاضَدان، لا أنْ يَسلُبَ أحَدُهما حُقوقَ الآخَرِ)
 لَا يَقْبَلُ اللَّهَُّ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ (حديث )
لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ ،(عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ بَايَعَهُنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ , فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا إِسْعَادَ فِي الْإِسْلَامِ "رواه النسائي ، وأحمد والبيهقي، وصححه ابن حبان- . قال الألباني في "صحيح الجامع": صحيح.والإسعادُ: معاونةُ النساء بعضهن بعضا في النياحة على الميت , وهي عادة جاهلية منهيٌّ عنها...واستقر الأمر على المنع .. والإسْعَادُ: لا يُسْتَعْمَل إلا في البُكاء والنَّوْح,وهكذا النساء.)
 وَلَا شِغَارَ ،( وَالشِّغَارُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ وَأُزَوِّجُكَ ابْنَتِي ، أَوْ زَوِّجْنِي أُخْتَكَ وَأُزَوِّجُكَ أُخْتِي )
 وَلَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ ،(يذبحون عند قبر الشخص إذا كان كريماً، ويقولون: كما أحسن إلى الناس في حياته فإنه يكون كذلك بعد وفاته، فيذبحون عنه؛ حتى يكون مطعماً حياً وميتاً.)
 وَلَا جَلَبَ فِي الْإِسْلَامِ ،( " الجلب في السباق أن يتبع فرسه رجلا يجلب عليه ويزجره ، والجنب أن يجنب إلى فرسه فرسا عريانا ، فإذا فتر المركوب تحول إليه ، والجلب والجنب في الصدقة )
 وَلَا جَنَبَ ،(في المسابقة وجنب والجلب ... مع صاحبه حتى إذا مل ... يركب الأخرى، ولا جلب الصياح والزحم عليها حتى تسبق صاحبه؛ لأنه قد يكون صاحبه ليس عنده من الصوت مثلما عند هذا، فالواجب أن يكونا جميعاً على حالة واحدة حتى لا يكون قد غبنه في شيء زائد، والمقصود اختبارهم في المسابقة، فلا يكون معه جلب ولا جنب، بل يكونان متساويين في المسابقة )
 وَمَنْ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا (حديث 

سُميت الديانات إما نسبة إلى اسم رجل خاص و أو أمة معينة و فالنصرانية أخذت اسمها من ( النصارى ) , وتسمت البوذية على اسم بانيها : ( بوذا ) , واشتهرت الزرادشتية بهذا الاسم لأن مؤسسها وحامل لوائها كان ( زرادشت ) , وكذلك اليهودية ظهرت بين ظهراني قبيلة تعرف ( بيهوذا ) , فسميت باليهودية , وهلم جرا . إلا الإسلام , فإنه لا ينتسب إلى رجل خاص , ولا إلى أمة بعينها , وإنما يدل اسمه على صفة خاصة يتضمنها معنى كلمة الإسلام , ومما يظهر من هذا الاسم أنه ما عني بإيجاد هذا الدين وتأسيسه رجل من البشر , وليس خاصاً بأمةً معينة دون سائر الأمم , وإنما غايته أن يحلي أهل الأرض جميعاً بصفة الإسلام , فكل من اتصف بهذه الصفة , من غابر الناس وحاضرهم فهو مسلم , ويكون مسلماً كل من سيتحلى بها في المستقبل .
الإسلام دين الجميع شرط أن يكونوا على الأخلاق السالمة السليمة المستسلمة لله تنقاد بسلامة وسلام وإسلام العقل والقلب والخلق والضمير والروح له سبحانه،فالدين هوالإسلام لمن سلم المسلمين وجميع البشر من شره وأذاه، المسلم الذي يدين بالإسلام هو صاحب الخلق الرفيع،فكل من حسن خلقه مسلم،داخل في دين الإسلام حتى وإن لم يصله خبر عنه، أو لم يسمع عنه، أو خاف من الالتحاق به، أو تعذر من الدخول فيه.


معنى الإسلام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
أَسلَمَ ( فعل ):
أسلمَ يُسلم ، إسلامًا ، فهو مُسلِم ، والمفعول مُسلَم - للمتعدِّي
أَسلَمَ : انقادَ
دخل في دين الإسلام وأصبح مسلمًا { فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا }
أَسلَمَ : دخل في السِّلْم
أَسلَمَ عن الشيء : تركه بعد ما كان فيه
أَسلَمَ في البيعَ : تعامل بالسَّلَم
أسلم الشَّيءَ إليه : دفعه إليه ، وأعطاه له أسلِمْ هذه الرِّسالة إلى أخيك
أَسْلَمَ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ : خَضَعَ لِما أَرادَهُ اللَّهُ ، سَلَّمَ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ ، فَوَّضَهُ ، اِنْقادَ { وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
أَسلَمَ الخيطُ ونحوُه : انقطع فتناثر منه الخرزُ ونحوُه
أَسلَمَ فلانًا : خَذَله وأَهملَهُ وتركه لعدوِّه وغيرِه
أَسْلَمَ الرُّوحَ إِلى خالِقِها : سَلَّمَها ، لَفَظَ أَنْفاسَهُ الأَخِيرَةَ
أسلم قيادَه إليه / أسلم قيادَه له : فوّضه ، وانقاد إليه وتبعه أسلم أمَره إلى الله ،
أسلم له القياد : تَبِعَهُ { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ }
إسلام ( إسم ):
مصدر أسلمَ
الإِسلامُ : الخضوع لله على أي دين من الأَديان
الإِسلامُ : الدينُ الذي بعث الله به محمدًا صَلَّى الله عليه وسلَّم { وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }
الشَّريعة الإسلاميَّة : التعاليم القرآنيّة ومصادر التشريع الأخرى كالسُّنَّة والإجماع ،
دار الإسلام : بلاد المسلمين ،
مذاهب الإسلام : الحنفيّ والشافعيّ والمالكيّ والحنبليّ
إسلام ( إسم ):
إسلام : مصدر أَسلَمَ
أَسْلَامٌ ( إسم ):
أَسْلَامٌ : جمع سَّلَمَةُ

ليست هناك تعليقات: