الخميس، 28 مايو 2020

التناول البديعي لسورة النصر

لغتك العربية فخر لك لأنها لغة الجنة والقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم
 فروع علم البديع

طباق –مقابلة- تورية- ترادف- جناس- مراعاة النظير- التصريع- حسن التقسيم -حسن التعليل –المشاكلة- المزاوجة- المبالغة- الإغراق- الغلو- الاقتباس- التضمين- التناص- الترصيع- رد العجز على الصدر- اللف والنشر- الازدواج-  التوشيح- الإلغاز- السجع- حسن التخلص والخروج -براعة الاستهلال -حسن الانتقال- تجاهل العارف- حسن التضمين- التعريض- الكناية- الإفراط في الصفة والمبالغة- و حسن التشبيه- لزوم ما لا يلزم- حسن الابتداء- الغلو-، صحة التقسيم-ذكر الخاص بعد العام والعكس- صحة المقابلات-، صحة التفسير-، التتميم-، المبالغة-، الإشارة،- الإرداف-، التمثيل-. التكافؤ،- التوشيح، -الإيغال،- الالتفات -الاعتراض -وتأكيد المدح بما يشبه الذم والعكس وأحيانا هو صورة من صور الكناية-، والاشتقاق-، والتكرار-، والتقسيم،- والمبالغة،- والاستدراج- التوشيح أو الموشحات ، التوجيه والإيهام- الإجمال والتفصيل –التعليل- والتوضيح- التقسيم- الجمع – التفريق التجريد-المذهب الكلامي-أسلوب الحكيم- الموازنة – التشريع -الإيغال.


إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ

براعة الاستهلال البدء بالشرط

ذكر الخاص بعد العام [ نصر الله والفتح ] نصر الله يشمل جميع الفتوحات فعطف عليه [ فتح مكة ]

 تعظيما لشأن هذا الفتح واعتناء بأمره.

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا

إطلاق العموم وإرادة الخصوص [ ورأيت الناس ] لفظ الناس عام والمراد به العرب ، سكان الجزيرة العربية.

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

تقديم الثناء قبل طلب الحاجة

التعريض والتلويح والكناية

حمد ربك (وليس بحمده)التظهير لا الإضمار

سجع بين أفواجا توابا (مناسبة الجيم مع الباء وهما حرفا شدة )

وذلك أنسب من (غفارا) لأن الراء حرف رخوي/ كما أن التوبة بها التلويح أنه لم يرتكب الذنب تلطفا بالنبي r

                                                                       فائدة

فائدة: القرآن في مجمله ليس خاصًا بحوادث ولكنه للعموم والشمول والدليل عدة سور ومنها سورة النصر هذه السورة كنموذج فتفسير تلك السورة والاختلاف في سبب النزول والوقت والمكان ومقاصد الألفاظ واحتمالاتها المتعددة من القواعد العامة لكل العلوم(لغوية وشرعية ودنيوية وحياتية) وهذا دليل على عمومية القرآن لكل الأزمان والأماكن وليس حكرا على أحد ليلوي عنق نصه على تفسير واحد يجبرالجميع على الأخذ به كما نرى من خطباء كثر في هذا العصرأخذوا بالقليل من العلم وفهموا على حسب عقلهم المحدود أو في إطار عقول سابقة أيضا محدودة وظنوا الإحاطة وتبعهم عوام عدم إرجاع العقل والفكر والنقل ، فكان الخطب العظيم وقصر التفكير والإبداع وتوقفت الحياة عند هؤلاء الأبواق وتناسوا العمل الصالح بالدين والدنيا لكي يسبق المسلمين جميع الأمم خلقا وعلما وعملا صالحا وليس شكلا وتصنيفا وحنجرة 

ليست هناك تعليقات: