الخميس، 25 مايو 2017

أدوات التوكيد العشر





1-إنَّ:
إن الله حق

نا سخة في بداية الجملة     تنصب المبتدأ وترفع الخبر



مواضع كسر همزة إن :


أ - الجملة الابتدائية :
إنَّ العراقيين لصامدونَ
ب - جملة القول : قال الأستاذُ : إنَّ الصدقَ سلاحُ المخلصينَ، وأضاف قوله : إنَّ خيرَ العلماءِ مَنْ انتفعَ بعلمِه الناسُ، فعقَّبَ سعيد قائلا: إنَّ مصاحبةَ عالمٍ فقيرٍ خيرٌ منها لجاهلٍ وافرِ المالِ
ج - جملة الخبر لمبتدأ هو اسم عين { ذات } : زيدٌ إنَّه فاضلٌ
د - جملة صلة الموصول : حضر الذين إنَّهم زينةُ الدارِ
ه - جملة الحال : قدمتْ سلوى وإنَّها لفي أحسنِ حالٍ
و : الجملة الاستئنافية : التواضعُ مِن أسمى الأخلاقِ، إنَّه تاج المبدعينَ، وزينةُ المؤمنينَ
ز - جملة جواب القسم : والله، إنَّ كلمةً طيبةً لأثمرُ مِن فعلٍ خبيثٍ


ح- بعد حيث : حيث إنك

ط- بعد ألا : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم

ك- بعد إذ: إذ إنك



2-أنَّ

اعلم أن الله حق


3- ولامُ الابتداءِ:

لمحمد خير الناس
إن محمد لخير الناس
إن في خلق السموات والأرض لآيات


4- ونونا التوكيدِ
 
وتالله لأكيدنَّ أصنامكم
 
لنسفعن بالناصية
 
 
 واللامُ التي تقع في جواب القسَم،
 
 
 5- وقد
 
 
 
6-  لقد.

>> و"نونا التوكيد" إحداهما ثقيلةٌ والأخرى خفيفةٌ.
وقد اجتمعتا في قوله تعالى {ليُسجَننْ وَليَكُوناً من الصّاغرين} .

>>~~~>> ولا يُوكّدُ بهما إلا

## فعلُ الأمر، نحو "تَعلّمَنَّ"،
## والمضارعُ المُستقبلُ الواقعُ بعدَ أداةٍ من أَدواتِ الطلبِ، ونحو "لِنجتهدَنَّ ولا نكسلَنَّ"،
## والمضارعُ الواقعُ شرطاً بعدَ "إن" المؤكّدةِ بما الزائدة، كقوله تعالى
 
7- {فإمَّا يَنزَغَنَّكَ من الشيطانِ نزغٌ فاستعِذْ باللهِ} ،
## والمضارعُ المنفيُّ بلا. كقوله {واتّقُوا فِتنةً لا تُصيبنَّ الذينَ ظَلموا منكم خاصّةً} ،
## والمُضارعُ المُثبتُ المستقبلُ الواقعُ جواباً لقسمٍ" كقوله {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامكم} .

وتأكيدُهُ في هذهِ الحالِ واجبٌ، وفي غيرها، ممّا تقدَّمَ، جائزٌ.



8- حروف القسم
و ب ت



>> و"لامُ القسم" هي التي تقعُ في جواب القسمِ تأكيداً له،
كقوله تعالى {تاللهِ لقد آثرَك اللهُ علينا} .
والجملةُ بعدَها جوابُ القسم

وقد يكونُ القسمُ مُقدَّراً، كقوله سبحانه {       لقد كان لكم في رسولِ الله أُسوةٌ حَسنةٌ} .

==============>>
  وتختصُّ "قد" بالفعل الماضي والمضارع المتصرِّفينِ المُثبَتينِ
ويشترَطُ في المضارع أن يَتجرَّدَ من النواصب والجوازم والسينِ وسوف.

ويُخطىءُ من يقولُ "قد لا يذهب، وقد لن يذهب".

((@))
(وقد شاع على ألسنة كثير من أدباء هذا العصر وعلمائه وأقلامهم دخول "قد" على "لا".
ولم يسلم من ذلك بعض قدماء الكتاب وعلمائهم.
((@))
وإنَّ "ربما" تقوم مقام "لا" في مثل هذا المقام،
فبدل أن يقال "قد لا يكون" مثلاً، يقال "ربما لا يكون") .
((@))
ولا يجوزُ أن يُفصَلَ بينَها وبينَ الفعل بفاصلٍ غيرِ القسم،
لأنها كالجُزءِ منه، أَمَّا بالقسم فجائزٌ، نحو "قد واللهِ فعلتُ".

=====>> وهي،
إن دخلت على الماضي أفادت تحقيقَ معناهُ.قد جاء الحق

وإن دخلت على المضارع أَفادت تقليل: قد تمطر السماء
إلا مع الله تفيد التحقيق: قد يعلم الله

نحو "قد يَصدُقُ الكذوبُ. وقد يجودُ البخيل".

وقد تُفيدُ التحقيقَ مع المضارع، إن دلَّ عليه دليلٌ،
كقوله تعالى {قد يَعلم اللهُ ما أَنتم عليه} .

ومن معانيها التّوقُّعُ، أَي تَوَقُّعُ حصولِ ما بعدها، أَي انتظارُ حصولهِ،
تقولُ "قد جاءَ الأستاذُ"، إِذا كان مجيئُهُ مُنتظراً وقريباً، وإن لم يجىء فعلاً،

وتقولُ "قد يقدُمُ الغائبُ". إذا كنتَ تَترَقّبُ قُدومَهُ وتَتوَقعُهُ قريباً.
ومن ذلك "قد قامت الصلاةُ"، لأنَّ الجماعة يَتوَقعونَ قيامَها قريباً.

[[#]]
ومنها التقريبُ، أَي تقريبُ الماضي من الحالِ،
تقولُ "قد قُمتُ بالأمر"، لِتدُل على أنَّ قيامك بهِ ليسَ ببعيدٍ من الزمانِ الذي أنتَ فيه.
ومنها الكثيرُ، نحو {قد نَرى تَقلُّبَ وَجهِك في السماءِ} .

<>[[]]<>

وتُسمَّى "قد" حرفَ تحقيقٍ، أو تقليلٍ، أو تَوقعٍ، أو تقريبٍ، أو تكثير،
حَسَبَ معناها في الجملة التي هي فيها.
 
 
 
9-إنما
 
 تفيد الحصر والقصر
إنما المؤمنون أخوة
 
10- أمَّا
 
حرف شرط وتفصيل
يقترن جوابها بالفاء
 
يجب اقتران جوابها بالفاء
 
أما كلامه فجميل وأما فعله فقبيح
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: